مسقط - ش
برعاية صاحب السمو السيد د. أدهم بن تركي آل سعيد، احتفلت الكلية العلمية للتصميم بتخريج 102 من طلبة التصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي، بحضور نائبة رئيس مجلس إدارة الكلية أ. ثريا صلاح الدين ورئيس لجنة الارتباط الأكاديمي في الجامعة اللبنانية الأمريكية د. وليد توما وعميدة الكلية د. منى كمال إسماعيل، وكوكبة من الهيئة الإدارية والتدريسية وأولياء أمور الطلبة في حفلٍ ترجمت فيه معاني الفرح والسعادة بعد مثابرة وعمل دؤوب متواصل.
وتفضل صاحب السمو بتوجيه كلمة للخريجين قال فيها: إن عُمان تتنظر منكم الكثير من الإبداعات والمُبادرات، ونحن واثقون بأنكم على قدر المسؤولية والهمة والعزيمة لتحقيق الغايات.
وقدم صاحب السمو نصيحة للخريجين قال فيها: لا تتنظروا الفرص بل اخلقوها وبادروا في الاستفادة من مجالاتكم وابتكار مُستقبل مُبهر.
وتقدمت د. منى كمال إسماعيل بإلقاء كلمة للخريجين عبرت فيها عن مدى سعادتها لرؤية الخريجين وتقدمت بتهنئة الخريجين وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتدريسية وتمنت لكافة الخريجين مستقبلا مهنيا حافلا بالإنجازات والإبداعات.
د. سهير حجازي رئيسة قسم التصميم الداخلي والعمارة عبرت عن سعادتها الغامرة لرؤية الطلبة على منصة التخرج، وقالت إن جمال الشيء وقيمته هو الذي يأتي بعد جد واجتهاد وصبر ومُعاناة، وحثت الطلبة على الالتزام وبذل المجهود لأن سوق العمل يمتاز بالتنافسية.
الخريجون
ونيابة عن كافة الخريجين والخريجات ألقت الخريجتان عائشة المقبالية وزاهرة البحرانية كلمة باللغة العربية وباللغة الإنجليزية، وعبرتا عن سعادتهما الغامرة بالوصول لهذا اليوم البهيج بعد تحدي كافة الصعوبات والعقبات والشعور الجميل الذي ينتاب أهل الخريجين وأحباءهم في هذا اليوم. وتقدمتا بالشكر الجزيل لمن كان لهم عوناً في نجاحهم وتميزهم وارتقائهم.
وقالت الخريجة آمال فيروز خان/ التصميم الجرافيكي إنه شعور لا يوصف بخاصة أنها تخرجت بدرجة الامتياز العالي وأهدت تخرجها لأهلها وأخواتها.
أما الخريجة عائشة بنت غريب بن محمد المقبالية/ التصميم الجرافيكي والحاصلة أيضاً على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف فقالت إنها تشعر بالفرح وإن هذه أولى خطوات النجاح وتقدمت بالشكر للكلية على وقوفها بجانب الطلبة.
وقال الخريج طالب بن حمد بن علي البلوشي إنه يشعر بالفرح ويبارك لجميع زملائه وأصدقائه والخريجين وجميع طلبة الكلية العلمية للتصميم وتقدم بكلمة شكر للكلية والمدرسين على ما بذلوه من جهد وأهدى تخرجه لأهله وأصدقائه.
أما الخريج محمد بن صلاح بن حمود البحري فقال إن شعور التخرج لا يوصف وقد أنهى مشوارا طويلا قضى فيه خمس سنوات وتقدم بالشكر للكلية والمعلمين.
الخريجة مريم البلوشية عبرت عن فرحها الغامر لوصولها لهذا اليوم وشكرت كل من ساعدها وجعلها تصل لهذا اليوم وتتطلع مستقبلا لتكون صاحبة مشروع خاص تتميز وتتفرد به.
وعبرت الطالبة زاهرة البحرانية الخريجة بدرجة الامتياز من البحرين الشقيقة عن الفرحة التي تغمرها وهي تتوج كخريجة أتمت تعليمها الأكاديمي. وتحدثت عن شعور الأُلفة الذي حظيت به في السلطنة وعدم إحساسها بالغربة.
ذوو الخريجين
تقول أخت الخريج محمد بن صلاح بن محمد البحري إنها تشعر بالفرح لأخيها وبخاصة بعد أن أنهى مشواره في الدراسة وتشعر بالفخر تجاه أخيها وقدمت الشكر للكلية لتخريجها أشخاصا مبدعين.
أما والد الخريجة عواطف بنت ناصر بن حمود اليحمدي فيقول إنه شعور لا يوصف بأن يرى ابنته تتخرج وإنه تشريف لهم وتمنى لها كل التوفيق والحياة السعيدة ومستقبلا زاهرا.
خالة أماني الجابرية تقول إن شعور التخريج هو أجمل شعور وكل شخص ينتظر هذه اللحظة بخاصة أنها تأتي بعد عدة سنوات من الجد والاجتهاد وأن هذا اليوم يعتبر بمثابة تحقيق حلم.
والدة الخريجة شهد زياد عبرت عن فخرها بابنتها في هذا اليوم المميز وتمنت لها حياة مليئة بالتميز والازدهار. كما عبرت أختها عن مشاعر الابتهاج التي تشعر بها لكون أختها خريجة.
زوج الخريجة فيروز نبيل يقول إنه سعيد جداً بهذا اليوم بعد أن تخطت فيروز كل الصعاب التي واجهتها وخلقت منها فرصاً للنجاح لتتوج اليوم بالتخرج.
ويقول حسين الموسوي زوج الخريجة زاهرة البحرانية: كان هذا اليوم بالنسبة لها طموحا وصلت إليه وإن الجميع فخور بها فعلى الرغم من كافة الصعوبات فقد تخطتها وتميزت.
وفي ختام الحفل قدمت الكلية العلمية للتصميم هدية تذكارية لراعي الحفل من عمل الطالبة جوخة الرمضانية، وسبقتها هدية الطالبة خلود الهديفية لراعي الحفل في القسم الأول من تخريج الدفعة الثامنة من تخصص الأزياء والفنون الجميلة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
