مسقط - الشبيبة
التقت مديرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط الدكتورة هدى أنور بمسؤلي الصحة المدرسية وذلك بهدف وضع خطة إجرائية قبل بدء العام الدراسي المقبل ويأتي هذا الاجتماع من منطلق أهمية الصحة المدرسية حيث تعتبر من الركائز الأساسية التي يرتكز عليها قطاع الرعاية الصحية الأولية في منظومة العمل الصحي بالسلطنة .
وتعنى الصحية المدرسية بتبني نهج سليم قائم على الممارسات الصحية العلمية في البيئة التعليمية تطبيقا لمبدأ العقل السليم في الجسم السليم .وتم بالاجتماع مناقشة جملة من البنود لوضع خطة من خلالها ينطلق العمل في كيفية التعامل مع الوضع صحيا وتعليميا وكيفية التقليل من التبعات الصحية في قطاعا لتعليم الوقوف على مدي الاستعدادات اللازمة والتي يجيب إتباعاها وقالت مديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة هدى أنور المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ممثلة في دائرة الرعاية الصحية الأولية ماضية في استعداداتها المبكرة و المكثفة من أجل وضع كافة الإمكانيات المتاحة لتهيئة البيئة المدرسية صحيا بما يتلاءم مع الوضع الاستثنائي الحالي .
فقد تم تشكيل فريق عمل يضم نخبة من المختصيين لتدارس تطبيق أهم الأسس والمعايير الصحية في بيئة المدرسية و يعنى هذا الفريق بوضع معايير واشتراطات صحية عالية الجودة توضح آلية عمل الأطقم الطبية في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية خدمة للقطاع التربوي ، وتؤسس لمنهج صحي واضح للتعامل مع كل الظروف والمستجدات المتوقعة في هكذا ظروف . ولعل أحد أهم هذه المحاور التي تم تدارسها هو تطبيق مبدأ الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كوفيد 19 ، والعمل بشكل جلي على نشر التوعية الصحية ذات التأثير الواضح بين الفئات المستهدفة في الحقل التربوي وبأساليب مبتكره تتناسب مع هذه الفئات المستهدفة ، والعمل على بحث توفر الاشتراطات الصحية في بيئة المدرسة وآلية متابعة تطبيق هذه الاشتراطات والمعايير . كما تشمل أيضا وضع قاعدة بيانات واضحة لطلبة المدارس ممن يعانون من أمراض مزمنه ، أضافة إلى التركيز على الفئات التي تحتاج لعناية ورعاية صحية مخصصة ، والسعي للتأكد من حصول جميع الطلبة على التحصينات والتطعيمات الطبية المجدولة في وقت و حسب الفئات العمرية المختلفة . كما تركز آلية عمل هذا الفريق على سبل التعامل مع ظهور أية حالات مشكوك في أصابتها بين طلبة المدارس أو العاملين التربويين وأختتم الاجتماع بأهمية منع أنتشار العدوى والحفاظ على صحة الطالب والعاملين في البيئة المدرسية وذلك باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة والجدير بالذكر أنه تم تشكيل الفرق الطبية حينها للتعامل مع الوضع والعمل بشكل دقيق لاحتواء أي تأثير صحي على الطلبة .
فتم العمل على تدريب الطاقم الصحي في المدارس على أساليب التعامل مع الجائحة وتبعاتها في ذلك الوقت ، كما تم تدريب الطلبة والعامليين التربويين على أساليب الوقاية الصحية من العدوى مما أثمر عنه نتائج واضحه في الحفاظ على من كانوا على مقاعد الدراسة .