مسقط - ش
نفت وزارة النقل والاتصالات ما اشيع عن عدم جدوى مشروع مطار صحار، وذلك بعدما أعلن الطيران العماني عن تعليق رحلاته المجدولة إلى مطار صحار "بشكل مؤقت نظرا لعدم تحقيق النتائج المرجوة، منذ تدشين الرحلات في نوفمبر 2014".
وأعلنت الوزارة في تصريح عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "المطار لازال في طور التشغيل التجريبي وعدم فاعلية خط جوي معين لا يعني عدم جدوى المطار"، واعتبرت الوزارة أن "أي مشروع يشغل حديثاً يحتاج الى جهد كبير حتى يبدأ بفاعلية" مؤكدة "أن الجهود مقدره من الجهات المعنية".
وحول التكلفة الحقيقية لمشروع مطار صحار فقالت الوزارة "إنها تبلغ 63 مليون ريال عماني للحزمتين الأولى والثانية، فيما تبلغ تكلفة الحزمة الثالثة (مبنى المسافرين) 36 مليون ريال عماني". أوضحت الوزارة في أنه "لم يتم توقيع العقد مع المقاول بعد وعليه لم يتم بدء العمل".
وأوضحت الزارة أن "هناك تنسيقاً مستمراً مع شركات طيران لاستقبال رحلات دولية وإعداد مناقصات استثماريه لعمليات الشحن وصيانه الطائرات واكاديمية للطيران وغيرها.
وكان الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في "فلاي دبي حمد عبيد الله في تصريح حول إمكانية تيسير رحلات إلى مطار صحار بحكم قربة المسافة بين صحار و دبي وما تشهده المنطقة الصناعية وميناء صحار الصناعية من حركة نشطة إنه "تم التواصل معنا قبل سنة تقريبا من الأخوة العمانيين بشأن هذا المطار وكانت هناك مشاكل عمليات واعتقد بأن المطار يوجد فيه موقف واحد للطائرات صغيرة الحجم فقط ونحن كنا نريد تيسير رحلات لهذا المطار ولكن المشكلة والمعايير بأن المطار لا يستطيع استقبال طائرتنا، وطلبنا من أخوانا في السلطنة القيام بما يلزم لتكون لنا رحلات لهذا المطار" .