مسقط - ش
أعلن مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية- الصينية مؤخرا انتخاب المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش بالتزكية رئيسًا فخريًا للجمعية، خلفا للمغفور له الدكتور عمر بن عبدالمنعم الزواوي. كما قام المجلس بانتخاب سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيسا لمجلس الإدارة وسعادة محسن بن خميس البلوشي نائباً للرئيس.
لقد تأسست جمعية الصداقة العمانية الصينية في أكتوبر من عام 2010م بمباركة سامية من لدن المقام السامي للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بين البلدين الصديقين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية. فقد أعربت المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش عن شكرها وامتنانها لهذا التشريف، حيث قالت: "أعتز بهذا التكليف وسأعمل جاهدة على السير على خطى سلفي الدكتور عمر بن عبدالمنعم الزواوي، طيّب الله ثراه. وسوف أبذل كل الجهد للتعاون مع الجهات المختصة في القطاعين العام والخاص لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله الجمعية."
تعتبر المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش من القيادات النسائية في قطاع الأعمال في السلطنة والمنطقة. تتمتع المكرمة لجينة درويش بخبرة واسعة في عالم الأعمال، وتملك رصيدا كبيرا من النجاحات مما ساهم في تقلدها للعديد من المناصب الفخرية في عدد من المؤسسات والهيئات الاقتصادية. كما تقلدت مناصب في مجالس ادارات عدد من المؤسسات من بينها مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ومجلس إدارة الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات - (إثراء). وللمكرمة لجينة درويش أدوارًا اجتماعية بارزة، ومساهمات فاعلة. وقد جرى انتخابها لعضوية مجلس الشورى عن ولاية مسقط، ولاحقا جرى تعيينها عضواً في مجلس الدولة بموجب مرسوم سلطاني لأكثر من دورة وهي لا تزال عضوا في المجلس.