مسقط - الشبيبة
قالت:أنظمتنا أنصفت المرأة وأعطتها كل الحقوق فحتى في أنظمة العمل لاوجود لتميز في الأجور وساعات العمل والإجازات كل الاتفاقيات الدولية التي انضمت لها السلطنة تتماشى مع كافة الأنظمة والقوانين والتشريعات والنظام الأساسي للدولة المعمول مع التأكيد على وجود بعض البنود التي تحتاج إلى تأطير
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية معالي ليلى بنت أحمد النجار أن ذكرى يوم المرأة العمانية "تشعرنا كنساء عمانيات بالفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته الحكيمة" لما وجدناه من العناية السامية من المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه حيث كانت توجيهاته السامية دور لانطلاق المرأة العمانية في مختلف مجالات التنمية وتكون شريك حقيقي ، وأضافت أن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يؤكد على هذا النهج السامي والإيمان بقدرات المرأة والتأكيد على حضورها في كل مجالات التنمية وأنها أهل للثقة ولها الدعم والمساندة والمباركة من قبل المقام السامي.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية في تصريح لـ “الشبيبة” بمناسبة يوم المرأة العمانية: نعيش في دولة تؤمن بالمساواة وحقوق المواطن بغض النظر عن جنسه وهذا ما كفله النظام الأساسي للدولة ، كل أنظمتنا وقوانينا والتشريعات أنصفت المرأة وأعطتها كل الحقوق وحتى في أنظمة العمل ولا يوجد أي تميز في الأجور وساعات العمل والإجازات بل راعت خصوصيتها أيضاً كأم وحاضنة لأطفالها حتى لا يؤثر عملها على دورها في بناء جيل يساهم في بناء الوطن .
واكدت وزيرة التنمية الاجتماعية أن انضمام السلطنة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة مؤشر على التطور الذي وصلت له في مجال رعاية المرأة وتقديم كافة الحقوق التي تساعد المرأة على القيام بدور فاعل وشريك حقيقي ، والعمل بما ورد في هذه الاتفاقيات وتجعله واقع حقيقي فكل الاتفاقيات الدولية التي انضمت لها السلطنة تتماشى مع كافة الأنظمة والقوانين والتشريعات والنظام الأساسي للدولة المعمول مع التأكيد على وجود بعض البنود التي تحتاج إلى تأطير وتطبيق بشكل آخر يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ومع الوضع الحالي للأنظمة والتشريعات ، مؤكدة أن السلطنة من الدول التي يشاد بتقدمها في مجال الأنظمة التشريعات المعنية بالمرأة ومدى حماية هذه التشريعات لحقوقها.