الحكمة والإنسانية في شخص صباح

الحدث الأربعاء ٣٠/سبتمبر/٢٠٢٠ ٠٩:٥٠ ص
الحكمة والإنسانية في شخص صباح

مسقط- الشبيبة  

في يوم 9 سبتمبر 2014 تم اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، قائداً للعمل الإنساني، وجرى ذلك خلال احتفال تاريخي رسمي أقامه معالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة وهو حدث غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.

1. إن اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية الشيخ صباح قائداً للعمل الإنساني لم تأتيان من فراغ، وإنما عرفاناً وتقديراً من قبل الأمم المتحدة لدور دولة الكويت حكومة وشعباً في ظل قيادة سموه رعاه الله، في الوقوف إلى جانب شعوب العالم ومحاولة التخفيف عن معاناتهم على مر سنوات طويلة مضت.

2. إن التطور الإيجابي الكبير الذي شهدته علاقة دولة الكويت مع الأمم المتحدةساهم بشكل فعّال في تميّز الدور الذي تلعبه دولة الكويت في المنطقة، ولعل من بين الأسباب التي أدت الى تسمية الأمم المتحدة للكويت مركزاً للعمل الإنساني وأميرها قائداً للعمل الإنساني هي:

المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الكويت للدول والشعوب المحتاجة.

الحملات الإغاثية والمبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الكويت لنصرة الشعوب المنكوبة في مختلف دول العالم.

المبادرات الإنسانية التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، في عدد من القمم التي إستضافتها دولة الكويت والتي من بينها (إنشاء صندوق الحياة الكريمة والتي ساهمت الكويت بمبلغ 100 مليون دولار وذلك خلال المنتدى الاقتصادي الإسلامي، إعلان دولة الكويت المساهمة بمبلغ 500 دولار وذلك على هامش مؤتمر المانحين لإعمار شرق السودان، المساهمات المالية الإنسانية لوكالة الأونروا و المفوضية العليا للاجئين ، الإعلان عن تقديم قروض ميسرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار وذلك في القمة العربية الأفريقية الثالثة ، مضاعفة مساهمة دولة الكويت الطوعية السنوية لصندوق الأمم المتحدة المركزي للإستجابة للطوارئ الإنسانية الى مليون دولار).

استضافة دولة الكويت للعديد من المؤتمرات الإنسانية الإقليمية والدولية.

الدور الإنساني للجمعيات الكويتية والهيئات الخيرية في إيصال المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة.

إسهامات جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في إغاثة ومساعدة الدول المحتاجة.

تعيين شخصية كويتية الدكتور/ عبدالله المعتوق كمبعوث للأمين العام للشؤون الإنسانية.

إستضافة دولة الكويت لمؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وجود ضابط اتصال لمكتب أوتشا OCHA في دولة الكويت.