يوم رفع علم بلاده فوق المبنى الأممي

الحدث الأربعاء ٣٠/سبتمبر/٢٠٢٠ ٠٩:٤٣ ص
يوم رفع علم بلاده فوق المبنى الأممي

مسقط- الشبيبة 

أبدى الشيخ صباح إهتماماً كبيراً بالمشاريع الإجتماعية و القواعد التنظيمية لمنح فرص العمل الملائمة للمواطنين ، و كان يساعد على استقرار العلاقات و تنظيمها بين العمال و أصحاب العمل ، إضافة لتنظيم الهجرة حين بدأت تتوافد العمالة الأجنبية للبلاد ، كما استحدث مراكز للتدريب الفني و المهني للفتيات ، و رعاية الطفولة و الأمومة و تشجيعه الدائم لقيام الجمعيات النسائية و مراكز دعم الشباب ، و رعايته المسرح و الفن و رعاية الفنون الشعبية ، و إنشاء الأندية الرياضية المختلفة ، و خلال عهد عمله في إدارة المطبوعات و النشر أتم عدة أمور ، حيث تم إصدار الجريدة الرسمية للكويت بإسم ( الكويت اليوم ) ، والتي كلفت بتسجيل كافة وقائع البلاد الرسمية ، و أنشأ مطبعة الحكومة لتلبية إحتياجات الحكومة من المطبوعات ، و أصدرت مجلة العربي و مجلة إحياء التراث العربي ، كما أعاد نشر الكتب و المخطوطات القديمة و شكل لجنة خاصة لمشروع كتابة تاريخ الكويت ، و إصدار قانون المطبوعات و النشر والذي شجع فيه الكتابة السياسية و كفل حريتها بحدود القانون ، و ساهم سُموهُ في فترة توليه وزارة الإرشاد و الأنباء في تطوير عدد من وسائل الإعلام ، منها دار الإذاعة و التلفزيون ، السينما و المسرح و السياحة ، بالإضافة إلى أقسام الرقابة على النشر التي دحضت كل الإفتراءات على الكويت ، كان حفظه الله أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة في 11 مايو 1963 ،كما كان للكويت مكتباً في دبي للإشراف على الخدمات التي تقدمها الإجتماعية و التنموية ، و حتى عام 1969 كان للكويت 43 مدرسة و قرابة الـ 850 مُعلم تتولى الكويت دفع رواتبهم بالكامل بالإضافة إلى مصاريف المدرسة و الوجبات الغذائية التي تُقدم فيها ، و عندما عُهِدت إليه وزارة الإعلام بجانب عمله كوزيراً للخارجية ، أنشأ محطة الإرسال الإذاعي في الشارقة للبث في جميع أرجاء الإمارات ، و إهتم بإنشاء محطة إرسال تلفزيوني في دبي ، عندما تدهورت العلاقات السياسية بين اليمن الجنوبي و اليمن الشمالي 1972 ، قام بزيارة في أكتوبر من نفس العام و أثمرت بتوقيع إتفاقية سلام بينهما ، و أخرى للتبادل التجاري ، و في عام 1980 قام بوساطة ناجحة بين سلطنة عمان و جمهورية اليمن الديمقراطية ، أثمرت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ التي خففت من حدة التوتر السياسي بين البلدين ، و دُعي في عام 1984 وزيرا خارجية البلدين إلى الكويت و إعلن عن إنتهاء الحرب الإعلامية بين البلدين و إحترام حُسن الجوار و إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.