صانع في نهضة الكويت

مسقط- الشبيبة

ولد الشيخ صباح الأحمد يوم 17 يونيو 1929 في مدينة الجهراء الواقعة غرب الكويت وهو الأبن الرابع للشيخ أحمد الجابر الذي تولى حكم الكويت خلال الفترة من 1920 -1950 حيث شهدت الكويت خلال فترة حكمه المعالم الأولى لنهضتها الحديثة وبداية تدفق الثروة النفطية بها. والدته منيرة العيار رَحِمَها الله ، و هو الأخ غير الشقيق لـ الأمير الثالث عشر لدولة الكويت المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح و المعروف بـ لقب ( أمير القلوب )

تعليمه

تلقى سمو الشيخ صباح دراسته الأولية في المدرسة المباركية وهي أولى المدارس النظامية التي تأسست في الكويت عام 1912 وذلك مع أقرانه الذين آلت إليهم فيما بعد القيادة السياسية للكويت وكانوا عاملا من عوامل نهضتها الحديثة وكان من زملاء دراسته في المدرسة المباركية الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله السالم والشيخ جابر العلي وغيرهم ممن قادوا نهضة الكويت الحديثة.

بعد التخرج

بعد تخرج الشيخ صباح الأحمد من المدرسة المباركية عني والده الشيخ أحمد الجابر بتثقيفه ثقافة عالية على أيدي أساتذة خصوصيين أستقدمهم لاجله وحين بدأ يشب عن الطوق أوفده والده إلى العديد من الدول من أجل الدراسة واكتساب بعض الخبرات والمهارات السياسية وقد أستطاع سمو الشيخ صباح الأحمد من خلال تلك الخبرات والمهارات التي قام بها إلى العديد من الدول الأسيوية والأوروبية والأمريكية التعرف على أنظمتها والاطلاع على شؤونها كما منحته تلك الزيارات فرصة التعرف على سير الأمور العامة في البلدان التي زارها.

وحين تولى المغفور له الشيخ عبدالله السالم مقاليد الحكم في الكويت عام 1950 كان حريصا على أن يصطحبه معه في العديد من رحلاته الرسمية وشبه الرسمية وقد استطاع كذلك خلالها اكتساب مزيد من الخبرات التي أهلته لتحمل المسؤوليات وبالإضافة إلى الرحلات الأجنبية أصطحبه الشيخ عبدالله في رحلة بحرية خليجية في عام 1951 زار خلالها عمان وقطر والبحرين .

لم يكد الشيخ صباح الأحمد أن يتعدى سن العشرين من عمره حتى كان من بين طلائع الجيل الجديد من أبناء الكويت الذين أعتمد عليهم الشيخ أحمد الجابر ومن بعده الشيخ عبدالله السالم في بناء دولة الكويت الحديثه وكان من بين رواد هذا الجيل الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح والشيخ جابر العلي والشيخ عبدالله الجابر.

زواجه

تزوج سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من الشيخة فتوح السلمان الحمود الصباح رَحِمَها الله ، و لهم ثلاثة أبناء ، و إبنة واحدة.

. الإبــن الأول: الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ( وزير الديوان الأميري )

. الإبن الثاني: الشيخ حمد صباح الأحمد الصباح ( رجل أعمال )

. الإبن الثالث: الشيخ أحمد صباح الأحمد الصباح رَحِمهُ الله – ( توفي في سن مبكر )

. الإبنة الوحيدة: الشيخة سلوى صباح الأحمد الصباح رَحِمَها الله – ( توفيت عام 2002 )

حرص دائما على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة حتى في ظل الظروف التي قد تبدو فيها كافة احتمالات الحوار وكأنها نفدت