كلمة السلطنة أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

بلادنا الثلاثاء ٢٩/سبتمبر/٢٠٢٠ ١٩:٥٧ م
كلمة السلطنة أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

مسقط - الشبيبة 

أدلى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ببيان السلطنة في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠م وقد تطرق البيان الى عدة نقاط أبرزها :

1⃣ التأكيد من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ بما لا يدع مجالا للشك، أن سلطنة عمان ستواصل السياسة الحكيمة التي وضعها جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد ــ طيب الله ثراه ــ باني عُمان الحديثة ومهندس سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية على مدى الخمسين عاما الماضية.  

 2⃣ فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) تغييرات كبيرة على حياتنا اليومية، بيد أنه مهما كانت صعوبة التحديات، علينا التكيف المثالي على أساليب الحياة الجديدة، وأن نظل متفائلين نحو المستقبل.

3️⃣ تنتهج سلطنة عمان طريق الحوار وتشجع عليه، كما تدعم قيم التسامح والعمل الجماعي والعيش في سلام مع الجميع.

4️⃣ اننا في عُمان نؤمن بمبادي العدل والمساواة وحسن الجوار وسيادة القانون، كما نحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.

5️⃣ تؤكد سلطنة عمان مجددا مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.

6️⃣ اتخذت سلطنة عمان هذا العام خطوات مهمة نحو اعادة هيكلة الجهاز الاداري للدولة وتحديثه، وذلك دعما لمتطلبات المرحلة، على طريق مسيرة التنمية الاقتصادية، وفي إطار رؤية عمان 2020-2040، واستنادا للمبادئ التي ينص عليها النظام الاساسي للدولة.

7️⃣ مقومات الاقتصاد العماني: مبادئ السوق، الموقع الجغرافي وأهميته في التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين، والاستقرار السياسي، والمقومات السياحية، والفرص الاستثمارية المتنوعة في العديد من الميادين والقطاعات التنموية المجزية.

8️⃣ الشباب هم أمل الحاضر وعماد المستقبل، ولابد للحكومات أن تضع في أولوياتها الاهتمام بالشباب، وتوفير كل ما من شأنه النهوض بقدراتهم، وتنمية مواهبهم، ضمانا لتنمية مستدامة تتحقق بسواعدهم الفتية.

9️⃣ نعيش في خضم عالم من التحولات المستمرة والمتعاقبة نحو التقدم العلمي والتكنولوجي، إذا كان للإنسانية أن تسود في هذا العالم الجديد، فنحن بحاجة إلى مستمرة إلى إيجاد الأساليب والوسائل التي تمكننا من العمل معا بشكل أفضل وأفضل، ومن مرحلة لأخرى.