مسقط - الشبيبة
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أنها ستتخذ
القرار الملائم بشأن فتح الجوامع والمساجد ودور العبادة وفق ما وضعته من الأدلة الإرشادية والتدابير الاحترازية اعتبارا من منتصف نوفمبر المقبل اعتمادا على ما يستجد من مؤشرات محلية تصدر من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس تثبت أن تقارير أعداد المصابين دون مرحلة كتلة الخطر في تنامي انتشار العدوى.
وأشارت الوزارة في تنويه لها اليوم إلى حرصها البالغ على إعادة فتح الجوامع
والمساجد ودور العبادة التي أغلقت بسبب تفشي الوباء العالمي /كوفيد -۱۹/ بقرار من اللجنة العليا حيث إن اللجنة في اجتماعها بتاريخ 22 سبتمبر الجاري أبدت قلقها الشديد من مستجدات الجائحة وعودة انتشار المرض على المستويين المحلي والعالمي وارتفاع أعداد الإصابات به والوفيات من جرائه .
وأوضحت أنه نظرا لاستمرار تأثيرات الجائحة على الصحة العامة، وما نتج عنها من
الإصابات والوفيات التي تثبتهاالمؤشرات المحلية والعالمية؛ فإن الحكمة الشرعية تقضي باتخاذ التدابير والاحترازات لتحقيق حفظ النفس وصيانة الأرواح ووقايتها، وفي سماحة الشريعة سعة لأداء الصلاة والعبادة بفضل الله ورحمته .
ومع بالغ تقديرها لكل المشاعر تجاه فتح الجوامع والمساجد ودور العبادة فإنها تسأل
الله تعالى أن يحفظ بلدنا عُمان وسائر بلاد العالم من هذا الوباء، وأن يمن بلطفه ورحمته على المصابين بالعافية والشفاء، وأن يحيط الجميع بالأمن والاطمئنان.