الحبسي يُكرم الباحثين العمانيين الفائزين في بحوث الأمن الغذائي على مستوى الوطن العربي

بلادنا الأحد ٢٧/سبتمبر/٢٠٢٠ ١٥:٥٢ م
الحبسي  يُكرم الباحثين العمانيين الفائزين في بحوث الأمن الغذائي على مستوى الوطن العربي

مسقط - الشبيبة

تحتفل السلطنة اليوم الأحد مع بقية الدول العربية بيوم الزراعة العربي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، وجاء شعار الاحتفال لهذا العام 2020 بعنوان "ازدهار الريف ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي في المنقطة العربية في ظل جائحة كورونا".

وبهذه المناسبة نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم الأحد احتفالا افتراضيا شارك فيه معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من أصحاب المعالي وزراء الزراعة العرب ومدير عام المنظمة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.

وعلى هامش الاحتفال قام معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزين في مسابقة البحوث والدراسات المتخصصة في الأمن الغذائي العربي لعام 2018 التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

فقد سلم معالي الدكتور الشهادات التقديرية للدكتور عيسى بن محمد الفارسي وفريقه البحثي من مركز الاستزراع السمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه والفائز بالجائزة الأولى في قطاع الثروة السمكية عن البحث المقدم بعنوان "تطوير أعلاف سمكية قليلة التكلفة تعتمد على خامات محلية في تغذية اسماك البلطي المستزرعة".

كما سلم معاليه شهادة التقدير للباحث خلفان بن محمد الراشدي باحث شؤون فنية أول بوزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه الفائز بالجائزة الثانية في قطاع الثروة السمكية عن بحثه بعنوان “بيولوجية تكاثر وتفريخ خيار البحر الرملي في سلطنة عمان".

وقال معالي البروفيسور ابراهيم ادم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في كلمة ألقاها في الحفل الافتراضي ليوم الزراعة العربي : لقد أثرت جائحة كورونا كوفيد 19 على كل قطاعات الاقتصاد في العالم ومنها قطاع الزراعة وخاصة الأمن الغذائي الذي يشكل أهمية كبرى ومحورا رئيسياً في عمل المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

وأضاف :تعتبر قضية الأمن الغذائي من أبرز التحديات الرئيسية في الوطن العربي والتي تشكل التحديات الهيكلية ومنها زيادة النمو السكاني حيث بلغ عدد سكان المنطقة العربية حوالي 422 مليون نسمة في عام 2018 بمعدل نمو سنوي 1.92% بينما معدل النمو للسكان الريفيين في المنطقة العربية خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2018 بلغ 4.73% مقارنة بحوالي 0.3% على المستوى العالمي نتيجة لمعدلات النمو السكاني في المناطق الريفية، وهو ما يشكل أهم التحديات التي تواجه الجهود التنموية المبذولة في المنطقة العربية لتأمين الغذاء والمتمثلة في زيادة مجالات الإنتاج الزراعي وتحسين معدلات الأمن الغذائي.

وقال مدير عام المنظمة: تعمل المجتمعات الريفية العربية بالزراعة وتعاني من تدني كبير في الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة الفقر وتفشي البطالة وعدم استقرار الأوضاع التعليمية والصحية وضعف الخدمات الدائمة للتنمية الريفية المتكاملة لذلك أعطت المنظمة اهتماما بالريف وتطوير قدرات الأنشطة الريفية الزراعية وغير الزراعية على توليد مستويات مناسبة من الدخول تضمن للسكان الريفين مستوى كريماً من الحياة.

وقال: ان المنظمة تولي قضية ازدهار الريف أهمية كبيرة في برامجها السنوية من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تعمل على تعزيز التنمية الزراعية حيث قامت بإنشاء المدارس الريفية لبعض الدول العربية وهو نوع من التعليم الغير الرسمي يتم تدريب النساء على كافة العمليات الفلاحية وكيفية الحفاظ على البيئة من خلال الزراعة الصديقة للبيئة واعتماد مبدأ الزراعة النظيفة بالإضافة الى بناء القدرات وتنمية المهارات للكوادر الفنية العاملة غي المجال الزراعي وإقامة الورش التدريبية.

الجدير ذكره تقوم السلطنة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية بتنفيذ المشاريع الزراعية والسمكية واتخاذ القرارات وتحديد السياسات العامة للقطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية الهادفة الى زيادة الإنتاج وتنويع المشاريع الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي.