الفنان التشكيلي سعيد الفارسي: يجب المحافظة على الموروث العربي والاسلامي

الحمراء : طالب بن علي الخياري
الفنان التشكيلي سعيد الفارسي اجاد وألم بمخزونات ومجالات الفن التشكيلي والجمالي حيث انه استشرف من الخط العربي طريقا ومن التصوير الزيتي سبيلا ومن النحت دربا وسعى ويسعى لتطوير نفسه للمضي نحو العالمية والنجومية ليصنع لنفسه زاوية من زوايا التميز والابداع.
يقول الفارسي: انا اعمل حاليا في جميع المجالات الفنية والمجال الفني الذي افضله هو الخط العربي لاني موهوب فيه وانا من عشاقه التشكيلات الخطية، ولان الخط العربي له طابع خاص وجميل الممزوج مع الفن الاسلامي ولان الخط العربي خط نقرا به الايات القرانية.
وأضاف الفارسي: ان الرسالة التي أريد توصيلها الى الجمهور من خلال مجال الخط العربي هي المحافظة على هذا الموروث العربي والاسلامي المميز بجمالية خاصة والممزوجة بقلب الفن الاسلامي وزخارفه والارتقاء به وتوصيله الى العالم الغربي ونشر الاسلام من خلاله وتعليمه للاجيال القادمة والمشاركة به في جميع الفعاليات والمعارض المختلفة وقد اعجبني الفنان هاشم محمد الذي سرت على دربه في مجال الخط العربي.
وقال: في مجال التصوير الزيتي تأثرت بالفنان جوستاف كوربيه احد رواد المدرسة الواقعية التي جاءت بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور.
ومن اهم الاعمال التي قمت بتنفيذها هي لوحات تصويرية واقعية ولوحات خطية بالخط العربي ولوحات تصويريه بالالوان المائية والكريليك واعمال مجسمة بالفوم لاشكال خيالية واعمال فنية خزفية واعمال فنية والرسم على الزجاج والتشكيل بالخامات البيئية والنحت على الرخام والرسم بالقلم الرصاص وبعض الاشغال الفنية مثل التشكيل بخيوط الصوف وكذلك اعمال فنية وهي الطباعة بالاستنسل والطباعة بالتنر والتشكيل بالورق وقد شاركت في معرض المعلمين وهو التشكيل بالفوم 2011 وشاركت في معرض الخزف 2008 وشاركت في معرض لورشة التطبيقات الفنية التي اقيمت للمشرفي السلطنة وشاركت في معرض الخزف الذي اقيم في جامعة نزوى والذي اقامته الهيئة العامة للصناعات الحرفية 2015 كما شاركت في معرض التصويرالزيتي لمعلمي محافظة الداخلية 2010 ز
واختتم الفنان سعيد الفارسي قائلا: طموحي أن اصبح فنان دولي وعالمي وأن أمثل السلطنة عالميا من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتدريب وتاهيل الاجيال المقبلة في مجال الخط العربي.