الدوحة- الشبيبة
قائد منتخبنا الوطني احمد كانو أجرت معه قناة beinsports لقاء تحدث من خلاله عن مشواره الأحترافي في دولة قطر والمحطات التي تنقل من خلالها في مشواره الاحترافي بالاضافة الى انه تحدث عن عدد المباريات التي خاضها مع المنتخب الاول والمحطة الاخيرة له مع نادي المرخية .
179 مباراة دولية
البداية كانت مع المباريات التي لعبها مع الاحمر العماني ليكون في المركز الثاني خلف اللاعب المصري احمد حسن على مستوى العالم؟
تحدث كانو قائلا:أنه فخور جدا بتمثيل المنتخب الوطني في 179 مباراة دولية كثاني لاعب على مستوى العالم خوضا للمباريات الدولية وهو فخر لاي لاعب واضاف أنه يقدم شكره للاعبين واتحاد الكرة والجماهير العمانية الذين ساندوه وجميع الذين عملت معهم لانني أستفدت منهم شخصيا وأقدم شكري لجميع متابعيني.
دعم الجماهير
هناك خمسة مباريات فقط بينك وبين اللاعب المصري المعتزل احمد حسن ،هل ستتخطاهم مستقبلا؟
بكل تأكيد 179 مباراة رقم كبير وأتى بعد مجهود كبير بعد دعم الجماهير وكل محبي احمد كانو ،انا احب التعلم من الجميع ولدي أصرار على تقديم الافضل دائما وان شاء الله أي لاعب يتطلع لتقديم كل مالديه في أرضية الملعب يصل للشيئ الذي وضعه في مخيلته كلاعب .
الجيل الذهبي
ماهو السر في أستمرار أحمد مبارك كانو للأكثر من عشرين عاما في الملاعب بنفس العطاء؟
بداية اللهم لك الحمد ودعوات الوالدين وايضا مواظبتي على التدريبات والالتزام للمحافظة على لياقتي أي الجانب البدني ،وبطبيعة الحال ساعدن هذا الامر على تمثيل العديد من الاندية منها نادي العين الاماراتي ونادي الريان القطري ونادي الاهلي السعودي وفي بعض الاندية التي مثلتها لديها محترفين على مستوى عالي كنت أتعلم منهم بأستمرار وايضا تواجدي وانا محظوظ مع الجيل الذهبي لمنتخبنا الوطني وكنت دائما أتعلم منهم بأستمرار ،فلاعب كرة القدم يظل يتعلم طوال حياته ،أذا وضع في مخيلته الوصول لمستوى أعلى فالاصرار موجود والعزيمة موجودة ،فكلاعب عندما تصل لسن متقدم دائما تحاول ،المحافظة على نفسك من خلال التمرين والتدريب بصورة أكثر حتى تكون في لياقة بدنية عالية ،فالخبرة موجودة من خلال الاستمرار مع المنتخب ،والاحتراف في الاندية تكون لديك الخبرة ،لكن المجهود البدني يختلف عندما تكون في الخامسة والثلاثين من العمر يختلف عندما يكون عمرك عشرين عاما فقط .
والتوفيق من الله .
الانجاز الثاني
فوز الاحمر العماني بلقبين في دورات الخليج العربي وأنت متواجد ،ماذا يمثل هذا الموضوع لك؟
بدايتي كانت في بطولة الخليج 16 في دولة الكويت وكان عمري 16 عاما فقط وحقيقة بطولة الخليج لها طابع خاص بالنسبة لنا كخليجيين ،فالاعلام يكون قوي في دورات الخليج وتشكل البطولة تحديا كبيرا بين المنتخبات الخليجية ،فعندما سجلت هدف في شباك المنتخب الاماراتي منحني دافع قوي وحافز أن أقدم كل ماعندي وألفت الانظار ،ومن ثم توالت نجاحاتنا في دورات الخليج حيث تألقنا فيما بعد في بطولة الخليج في قطر غير أن الحظ عاندنا ولم نفز بالبطولة ،واستمرينا حتى أحرزنا البطولة التي تم تنظيمها في السلطنة ،وكانت علينا ضغوطات كبيرة ومطالبات بأحراز اللقب ولله الحمد تحقق الامر ،واضفنا الانجاز الثاني لنا في البطولة عندما أحرزنا اللقب خارج ملاعبنا وانا برفقة الجيل الحالي للمنتخب العماني ،ولله الحمد حصلت على لقب أفضل لاعب في البطولة لله الحمد بتعاون أخواني اللاعبين وكانت الضغوطات علي كبيرة لانني الوحيد من الجيل الذهبي ،وهذا الامر وضعني تحت تحدي كبير لتقديم كل مالدي .
أفضل الاندية
لماذا لم نر لاعبين مثل الجيل الذهبي الذي قدم الكثير للكرة العمانية كعلي الحبسي وبدر الميمني وفوزي بشير وعمادي الحوسني وغيرهم من اللاعبين؟
الجيل الذهبي بكل تأكيد ضم لاعبين مميزين ،وأخذنا سنوات كثيرة مع بعض وكنا منسجمين واللاعبين أحترفوا اللعب في أفضل الاندية ،أكثر من عشرين لاعبا كانوا محترفين في أفضل الاندية في الخليج وأكتسبوا خبرة كبيرة .
هل تتوقع أن ينجح المنتخب حاليا مع الجيل الحالي بقيادة برانكو ايفانكوفيتش وأن يوازي المدرب الحالي ماقدمه ماتشالا وكلود لوروا للكرة العمانية سابقا والهدف الان الوصول الى مونديال قطر 2022؟
المدرب اكيد عليه ضغوطات ولايوجد شيئ مستحيل في كرة القدم ونحن بحاجة للعمل ،المشكلة الكبيرة هي تفريغ اللاعبين من جهة عملهم ويستطيع اللاعب التركيز دائما والتدريب باستمرار ويساعد المدرب ايضا على عمل جدول بأنتظام بأن اللاعب موجود .
نحن كلاعبين والجماهير تطالب بتغيير المسابقة المحلية وباذن الله سنقدم مستوى جيد برفقة زملائي اللاعبين.
المباراة الفاصلة
كيف تقيم تجربتك مع المرخية التجربة الاخيرة مع المدرب القطري يونس علي قبل رحيله عن الفريق؟
كنا نطمح الصعود لدوري المحترفين حيث لعبنا المباراة الفاصلة وصعدنا لدور الاربعة في مسابقة كأس الامير ،كان موسمنا مميز جدا وبالنسبة للمدرب القطري يونس علي كأن مدربا مجتهدا ومثابرا