خالد عباس:تطبيق البروتوكول الطبي صعب للاعبينا وهذه الاسباب

الجماهير الأحد ١٣/سبتمبر/٢٠٢٠ ١٦:١٤ م
خالد عباس:تطبيق البروتوكول الطبي صعب للاعبينا وهذه الاسباب

مسقط-ش

يعتبر اللاعب الدولي السابق خالد عباس من اللاعبين الذين تركوا بصمة في ملاعب الكرة العمانية فهو تدرج باللعب من الفئات السنية لغاية وصوله الى تمثيل المنتخب الوطني ،بدايته كانت في نادي نزوى بالمراحل السنية ثم تدرج باللعب ثم بعد ذلك مثل أهلي سداب ثم نادي روي(مسقط) وحقق معه الكأس الغالية والمركز الثاني في بطولة الدوري ثم انتقل الى بهلاء ثم مثل البشائر واختتم مسيرته الكروية مع فريقه الذي انطلق منه الى النجومية نادي نزوى .

عباس يناقش الدكتوراه حاليا في اختصاص مهم وهو علم النفس الرياضي

وأبرز محطاته هي كأس آسيا للناشئين بتايلاند عام 1996م واختير أفضل لاعب في المباراة النهائية وايضا حضوره في كأس العالم للناشئين في مصر عام 1997 .

التقيناه وطرحنا عليه بعض الاسئلة ،فأجابنا عليها برحابة صدر.

أعتزال كرة القدم

كابتن هل تطلع متابعيك عن اخر اخبارك ؟

انا حاليا أناقش رسالة الدكتوراه في أختصاص علم النفس الرياضي ،و محاضر معتمد بالاتحاد العماني لكرة القدم في علم النفس الرياضي (محاضر للمدربين المستوى ( A-B-C-D) كذلك محاضر للأندية والفرق الأهلية بنفس المجال،وسابقا شغلت منصب مدير المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم عامي 2017-2018م وقدمت أستقالتي لإنشغالي بالدراسة ،وأنا بطبيعة الحال أجد نفسي بعد أعتزال كرة القدم في الجانب الاداري رغم انني حاصل على الشهادات التدريبية .

قرارا صائبا

ماهو رأيك بالقرار الذي أصدره اتحاد الكرة باستكمال الجولات المتبقية من المسابقات المحلية ومنها دوري عمانتل وايضا رأيك بتطبيق البروتوكول الطبي؟

أنا ليس من حقي التدخل في قرار اتحاد الكرة واتمنى ان يكون قرارا صائبا أما بالنسبة للبروتوكول الطبي فهو غير مكتمل وذلك لاختلاط اللاعبين مع أسرهم واصدقائهم فعندما تنتقل العدوى له ينقلها للاخرين اما في الدول الاوروبية فهناك لجان طبية للفحص مشرفين على اللاعبين وتكون مستمرة بفحص اللاعبين ولاعبيهم متفرغين ويد خلوهم في معسكرات بينما لاعبينا غير متفرغين .

الجانب المادي

ماذا عن المراحل السنية ،لماذا لم نعد نرى نجوم كالاسماء التي برزت في جيلك؟

هناك مشكلة كبيرة وهو دوري المراحل السنية ضعيف فنيا لان اللاعب يلعب لمدة شهرين كأقصى أو ربما ثلاثة أشهر ويبقى باقي السنة لايلعب او يتدرب ،فيأتيك اللاعب اللاعب بدون احتكاك لفترات طويلة او لايمتل اللياقة البدنية ومستواه الفني ضعيف ،لدينا في الاندية مدربين وطنيين يمتلكون الكفاءات ولكن هناك نقص كبير في توفير الجانب المادي والبيئة المناسبة التي تتطلب اعداد اللاعبين الصغار ونحن نعلم بأن غالبية الاباء يلزمون اولادهم الصغار بمتابعة والالتزام بالدراسة ،لاعبونا الصغار بعضهم ليس لديه الاساسيات في اللعب وذلك ليس انتقاصا من مدربي الاندية بل البيئة المتوفرة للاعب لاتفي بالغرض اي ان الاندية تعاني من توفير مستلزمات النجاح للاعبين وهم في مقتبل العمر ،فاللاعب لايتدرب باستمرار الا لفترات محدودة .

حقيقة كان لدينا العديد من اللاعبين الموهوبين الذين تواجدوا في منتخبات الفئات السنية وحققوا نتائج مميزة وذلك يعود الى معرفة المدرب الذي يشرف على اللاعب بامكانية اللاعب ويقوم بتطويرها وصقلها ويفهم ماذا يريد اللاعب لتحفيز اللاعبين على تفريغ طاقاتهم وهذا الفرق بيننا وبين المنتخبات العالمية حاليا ويبنوا عليه مشروع لاعب ،وبالنسبة للجيل الذهبي للكرة العمانية الذي مثلنا من خلاله عماد الحوسني وفوزي بشير وبقية النجوم وانا تواجدت معهم في فترات عندما تدرجوا واشرف عليهم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا عرف كيفية التعامل معهم وتسخير مهاراتهم وامكانياتهم لصالح المجموعة أي المنتخب بالاضافة الى ان هناك كان وفرة باللاعبين المجيدين في تلك الفترة .

اكتساب الخبرات

ماذا تتوقع للمنتخب الوطني بعد استئناف التصفيات المزدوجة ومبارياته القادمة ؟

منتخبنا في وضع صعب للغاية ومضغوط خلال الفترة القادمة ،المدرب عليه ان يعمل على الجانب النفسي من خلال الضغط الذي يتعرض له اللاعبين حاليا وايضا هناك بعض اللاعبين الجدد وهم بحاجة الى اكتساب الخبرات قبل الدخول الى المعترك الاسيوي وايضا حاليا الظرف صعب بتفشي فيروس كورونا وهناك البروتوكول الطبي ،فسيكون لديهم عائق كبير في حال أصابة العدوى للاعبين ،وبالنسبة لحظوظ المنتخب هناك منتخبات تعمل قبلك ودخلت معسكرات انا هنا لااتحدث عن منتخبات المجموعة فقط لكن بصورة عامة ،لكننا ننتظر خطة اعداد المدرب اذا كانت جيدة فبامكاننا تحقيق الاهداف .

اهتمام كبير

باعتبارك الان ستصبح دكتور عن قريب في علم النفس كيف ترى التعامل مع لاعبينا بهذا الجانب والفرق مع لاعبي المنتخبات العالمية؟

هناك فرق بكل تأكيد هم يولون اهتمام كبير في التعامل بالجانب النفسي للاعبين في حين اننا لانهتم فقط الا بالجانب البدني والفني ،فيجب اعداد فرقنا نفسيا جيدا وتهيئة اللاعب بالصورة الصحيحة وتأهيله بدون ضغوط لتحقيق النتائج الايجابية ،ولايجب ان تأتي بالاخصائي النفسي قبل فترة وجيزة ،بل يكون الاستعانة به منذ فترات طويلة ،فاللاعب يعاني من ضغوطات نفسية منها قلق المنافسة في البطولة فالحل يكون عند الاخصائي النفسي ومنها المشاكل الاجتماعية للاعب ممكن ان يحلها الاخصائي النفسي بعد ان تكون الثقة متبادلة بين الطرفين .

إنجازاته

الـفــوز بـكــأس آسـيـا لـلـنـاشـئـيـن بـتـايـلانـد 1996م ،وأفضل لاعب في المباراة النهائية لكأس آسيا للناشئين أمام تايلاند 1996 و أفضل لاعب بدورة الصداقة السادسة بمسقــط 1999م و المركز الثاني في كأس الصداقة بمسقط عام 1999م

والفوز مع نادي مسقط بكأس جلالة السلطان عام 2003م،والمركز الثاني مع نادي مسقط في الدوري 2003/2004 و المـساهـمـة فـي صعـود أهـلـي سـداب لـدوري الأضـواء و كأس بطولة كوكاكولا الأولى للناشئين بقطر عام 1995م

وكأس بطولـة كوكاكولا الثانيـة للناشئين بقطر 1995م والوصول مع نادي البشائر إلى دور الثمانية في مسابقة الكأس الغالية.