البنك الوطني العُماني وأوتورد باوند عُمان يوقعان شراكة لتدريب 900 شاب عُماني

مؤشر الأربعاء ١٦/سبتمبر/٢٠٢٠ ٠٠:٢٦ ص
البنك الوطني العُماني وأوتورد باوند عُمان يوقعان شراكة لتدريب 900 شاب عُماني

العمانية - الشبيبة

وقّع البنك الوطني العُماني شراكة مع / مؤسسة أوتورد باوند عُمان/ بهدف تطوير المهارات الشخصية لـ 900 شاب عُماني بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040 لمدة ثلاث سنوات.

وتعتزم مؤسسة "أوتورد باوند عُمان" -إحدى المؤسسات غير الربحية- تنظيم عددٍ من الدورات التدريبية للشباب العُماني لمدة أربعة أيام في جميع أنحاء السلطنة تحت مسمى "الجيل القادم" و"المهارات الحياتية" في وقت لاحق من العام الجاري.

وأُعدت هذه الدورات التدريبية بعناية لتطوير المهارات والقدرات التي يحتاجها الشباب العُماني للحصول على وظيفة في سوق العمل من خلال تعزيز الوعي الذاتي والمرونة وسهولة التكيف وتطوير التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات والقدرة على العمل بكفاءة وفاعلية مع الآخرين.

وقال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لـ أوتورد باوند عُمان: "في الوقت الذي نتعلم فيه التعايش مع الظروف المترتبة عن جائحة كوفيد –
19، جاء هذا التعاون مع البنك الوطني العُماني لتمكين أوتورد باوند عُمان من دعم الجهود التي تبذلها حكومة السلطنة لمواجهة التحديات التي فرضتها الظروف الراهنة والتعافي من آثارها والتقدم بخطوات يقظة ومدروسة نحو المستقبل".

وأوضح سموه أن الشباب العُماني سيكون له دور فاعل ومنتج في رؤية عُمان 2040، ولذا فإن الاستثمار في الشباب الآن مهم للغاية لتمكينهم من المشاركة في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة ملموسة.

ومن جانبه قال عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العُماني إن البنك يركز في برامج المسؤولية الاجتماعية بشكلٍ كبيرٍ على الشباب العُماني، إذ يبحث عن جميع الوسائل التي يستطيع من خلالها تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، مشيرًا إلى أن البنك يسعى من خلال هذا التعاون مع أوتورد باوند عُمان إلى الاستثمار في هذه المبادرات الهادفة وتشجيع ثقافة المواهب والنهوض بها والاحتفاء بالإمكانات التي تتمتّع بها الأجيال القادمة من الشباب.

يذكر أن مؤسسة أوتورد باوند عُمان في السلطنة أُطلقت في عام 2009 على يد الشركاء المؤسسين وهم شركة دينتونس، وشل، والشيخ سهيل بهوان قبل أن يصدر قرار وزاري بإنشائها رسميًا في عام 2014، وتعمل على توظيف البيئة الجبلية والصحراوية والبحرية التي تزخر بها السلطنة كمصدر إلهام للتعليم.

وقد دربّت المؤسسة أكثر من 16 ألف مشاركٍ من جميع أنحاء السلطنة منهم الموظفون والشباب الباحثون عن عمل وطلاب المدارس وذوو الإعاقات العقلية أو من يعانون من مشاكل مرتبطة بتعاطي المخدرات.

وقد أعلنت المؤسسة عن خطة تنموية طموحة مدتها خمس سنوات تتضمن إنشاء مركز تدريب وطني رائد في الجبل الأخضر من المتوقع افتتاحه في أواخر العام المقبل 2021.