تخريج دورة الإبحار والمغامرة لقائدات المرشدات والجوالات

مسقط -
احتفلت سفينة البحرية السلطانية العمانية “شباب عُمان الثانية” والمديرية العامة للكشافة والمرشدات بتخريج المشاركات في دورة الإبحار والمغامرة لقائدات المرشدات والجوالات التي انطلقت في الأول من أبريل الجاري، بمشاركة (12) قائدة للمرشدات والجوالات يمثلن مختلف عشائر الجوالات بالجامعات والكليات والأندية الرياضية وجمعيات المرأة العمانية، وذلك تحت رعاية العقيد الركن بحري المنسق العام للجنة الأمن البحري بالوكالة في الحفل الذي أقيم على متن السفينة (شباب عُمان الثانية) بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية.

حضر المناسبة قائد سفينة شباب عمان الثانية بالوكالة وعدد من كبار الضباط، وخميس بن سالم الراسبي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وجمع من منتسبي البحرية السلطانية العمانية.

وقام راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج وتكريم أوائل الخريجات في الدورة التي تضمنت تطبيقات عملية لمهارات الإبحار وتقديم شرح عملي لطريقة رمي المرساة ورفعها بالطريقة الآلية واليدوية، وتنفيذ تمرين الحريق لفريق مكافحة الحريق بالسفينة والتعرف على تشكيلة فريق الطوارئ بالسفينة والخطوات المتبعة لمكافحة الحريق وشرح كيفية تعامل طاقم السفينة مع أي طارئ خلال إبحارها.

وعقب حفل التخريج أكد العقيد الركن بحري نصر بن خليفة الكندي المنسق العام للجنة الأمن البحري بالوكالة أهمية الدورة في تطوير قدرات المشاركات وقال: تعد الحركة الكشفية والإرشادية مثالا للطالب والمواطن المجتهد المثابر، ومشاركة قائدات المرشدات والجوالات في الدورة يؤكد على روح المثابرة وعلى العزائم الموجودة لديهن، ومما لا شك فيه أن هذه الدورة وكما سمعنا من المشاركات تعد بيئة وفرصة لتطوير القدرات وإبرازها، ونتمنى بالفعل أن تنقل هذه الروح إلى المنتمين للحركة الكشفية والإرشادية.
من جهته أوضح الراسبي أن الدورة تأتي ضمن حزمة من البرامج التطويرية التي تهدف إلى تنمية معارف ومهارات واتجاهات الشابات من قائدات المرشدات والجوالات في السلطنة وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف القدرات وتطويرها وتوجيهها كوسيلة من وسائل تنمية الذات بخوض تجربة في مجال الاستكشاف والمغامرة البحرية، مؤكدا أن الدورة تعد من المشاريع الرائدة على مستوى الأنشطة الكشفية العربية التي تلبي احتياجات الشباب والشابات وطموحاتهم.