ليستر يقترب من لقب الدوري الإنجليزي

الجماهير الثلاثاء ١٢/أبريل/٢٠١٦ ٠٠:٤٥ ص
ليستر يقترب من لقب الدوري الإنجليزي

لندن: أ ف ب

واصل ليستر سيتي زحفه نحو اللقب التاريخي وضمن مشاركته على الأقل في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه الصعب على مضيفه الجريح سندرلاند 2 - صفر أمس الأول في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ومرة أخرى، خرج ليستر فائزا على «الطريقة الإيطالية» وواقعية مدربه كلاوديو رانييري إذ إنه حافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه وكان في طريقه أيضا لتحقيق فوزه السادس على التوالي بنتيجة 1- صفر (تخلل هذه السلسلة التعادل مع وست بروميتش 2-2) قبل أن يخطف نجم المباراة جيمي فاردي الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد أن كان أيضا صاحب الهدف الأول في الدقيقة 66.

ورفع فاردي رصيد فريقه إلى 72 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبير الذي سحق ضيفه مانشستر يونايتد 3-صفر في قمة المرحلة، ورفع رصيده الشخصي إلى 21 هدفا وبات على بعد هدف واحد من متصدر ترتيب الهدافين مهاجم توتنهام هاري كين وأصبحا أول ثنائي إنجليزي يسجل 20 هدفا أو أكثر خلال موسم واحد منذ 2009-2010.

«كنا ندرك بأنها ستكون مباراة صعبة»، هذا ما قاله رانييري الذي بدا متأثرا جدا بعد صافرة النهاية، مضيفا: «هذا أمز طبيعي لأن سندرلاند يقاتل من أجل منطقة الأمان، سعيد للغاية بالنقاط الثلاث. أداؤنا كان قويا جدا، بالطبع هم حصلوا على فرصة التعادل لكننا حصلنا على ثلاث أو أربع فرص لحسم اللقاء باكرا».

وإذا بكى رانييري دموع الفرح على لقب أصبح في الأفق بالنسبة لفريقه، فإن الوضع مختلف تماما بالنسبة لسندرلاند، إذ تجمد رصيد فريق المدرب سام ألاردايس الذي دخل إلى هذه المواجهة الصعبة للغاية بعد أربعة تعادلات على التوالي، عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان بعد أن مني بهزيمته السابعة عشرة هذا الموسم والأولى له في الدوري على أرضه ضد ليستر من أصل 6 مواجهات مع الأخير. وضمن ليستر مشاركته الأولى في دوري الأبطال إذ يتقدم بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس وذلك قبل 5 مراحل على ختام الموسم، علما بأن فريق «الشياطين الحمر» يملك مباراة مؤجلة.
«الآن، هناك مباراتان صعبتان على أرضنا (ضد وست هام وسوانزي سيتي). دوري الأبطال أصبح على الطاولة ونريد أن يبقى هناك»، هذا ما قاله رانييري، مضيفا: «لم نحقق أي شيء حتى الآن».

توتنهام يفك عقدته أمام يونايتد

وعلى ملعب «وايت هارت لاين»، حسم توتنهام مواجهته مع ضيفه مانشستر يونايتد في غضون 6 دقائق مجنونة سجل خلالها الثلاثية التي خولته تحقيق فوزه الأول بين جماهيره على فريق «الشياطين الحمر» منذ 19 مايو 2001 حين تغلب عليه 3-1.
وانتظر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو حتى الدقيقة 70 ليفتتح التسجيل عبر ديلي الي الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة من الدنماركي كريستيان اريكسن فتابعها بيمناه في وسط مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
ولم يكد يونايتد يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه بهدف آخر وهذه المرة برأسية من البلجيكي توبي الدرفيريلد بعد عرضية من الأرجنتيني ايريك لاميلا (74) الذي أضاف بنفسه الهدف الثالث بتسديدة بيسراه بعد تمريرة من الجهة اليسرى عبر داني روز (76)، مؤكدا الهزيمة التاسعة لفريق المدرب الهولندي لويس فان جال ومانحا فريقه الفوز الثامن عشر ليعوض بذلك تعادله المخيب في المرحلة الفائتة مع ليفربول (1-1).
وعلى ملعب «أنفيلد رود»، عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المرحلتين الفائتتين وذلك بفوزه الكبير على ضيفه ستوك سيتي 4-1.