سمائل - صالح الرواحي
مهنة بيع البرسيم أو القت من المهن التي يمارسها الكثير من شباب هذا الوطن الغالي والتي تدر على ممتهنيها الدخل المادي التي قد تعينهم في حياتهم اليومية في ظل ارتفاع الأسعار التي بشهدها العالم، ويضم سوق سمائل المركز عدداً من الكبرات التي يباع فيها الكثير الأغراض المستهلكة ومن بينها كبرة بيع الأعلاف والتمور، المواطن احمد بن نصير بن أحمد الرواحي واحداً من هولاء الشباب الذين عملوا في مهنة بيع البرسيم وقد بدأ العمل في هذه المهنة عام 1995م حتى عامنا هذا 2020م وقد أوضح للشبيبة – بان مهنة بيع البرسيم تدر على صاحبها اموالاً قد تعينه في حياته اليومية وقد تعلمت هذه المهنة من والدي الله يرحمه واليوم اكمل ما بدأه والدي في مهنة بيع البرسيم أو القت في كبرة استأجرتها من بلدية سمائل بسعر رمزي شهرياً وسوف اواصل في بيع البرسيم حتى أحصل على وظيفة حكومية أو في القطاع الخاص خلال الفترة القادمة ونتأمل من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه كل الخير لهذا البلد المعطاء.
بعد ظهور جائحة كورونا كوفيد 19 بدات الأمور الاقتصادية تنهار في العالم وبالتالي إنخفض عملية الشراء والبيع لدينا وذلك بسبب تخوف المواطنين من تربية المواشي في منازلهم بسبب خوفهم من تفشي مرض كورونا بينهم، وأصبح معظم المستهلكين أصحاب العزب والمزارع في الولاية فقد كنت أبيع قبل الجائحة إكثر من (3000) ربطة برسيم في اليوم الواحد بمعدل أكثر من (200) ريال عماني معظم الزبائن بتعاملون معي بالدفع الشهري وبعضهم إسبوعياً والاخرين يومياً وذلك بعد بعدل الفائدة تتراوح من (50 – إلى 100) ريال عماني، وبعد ظهور الجائحة أبيع في اليوم الواحد (500) ربطة فقط وبذلك قلت الفائدة لتصل بين (25 – 50) ريال عماني يومياً
أقوم بشراء البرسيم أو القت من عدداً من ولايات السلطنة من محافظة الشرقية شمال ومن الداخلية ولايات بدبد وبهلاء ومحافظة الباطنة جنوب من ولاية بركاء وذلك لعدم إمتلاكي لقطعة ارض زراعية أقوم بزراعتها للبرسيم لكسب عيشي منها واكون متواجد في السوق منذ الصباح الباكر وحتى في الفترة المسائية لأحصل على معدل الفائدة خلال اليوم الواحد وهنا أطلب من بلدية سمائل وضع مظلة واقية لحرارة الشمس امام الكبرة حتى أستطيع الجلوس تحت ظلها وأحمي البرسيم من الجفاف.