وزارة شؤون الفنون تطلق عمل غنائي مشترك مع فنانين من لبنان

مزاج الاثنين ٢٠/يوليو/٢٠٢٠ ١٩:٥٠ م
وزارة شؤون الفنون تطلق عمل غنائي مشترك مع فنانين من لبنان

مسقط - ش
أطلقت وزارة شؤون الفنون ممثلة بالجمعية العمانية لهواة العود وبالتعاون مع "بيت الموسيقى" في النجدة الشعبية بالجمهورية اللبنانية عمل غنائي (موشح " يا من لعبت به الشمولُ")، وذلك في خطوة جيدة لمد جسور التعاون والتعارف خارج حدود السلطنة بين الفنانين العرب وفي ظل هذه الظروف الصحية لجائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) تم تنفيذ العمل عن بعد تحت اشراف الدكتور هياف ياسين، مدير بيت الموسيقى ومتابعة الأستاذ مسلم الكثيري، مدير الجمعية العمانية لهواة العود بالوكالة والأستاذ خالد التويجري وهندسة ومونتاج يوسف سيوف.

وحول هذا العمل تحدث الأستاذ مسلم الكثيري، مدير الجمعية العُمانية لهواة العود بالوكالة وصاحب هذه المبادرة أن فكرة العمل انطلقت منذ فترة حيث أطلقت الجمعية منذ شهرين تقريبا أغنية "عُمان نبض أرواحنا" عزف وأداء أعضاء الجمعية فارتأينا تقديم عمل مماثل ولكن خارج حدود السلطنة، لذلك جاءت فكرة عمل غنائي مشترك يجمع العمانيين مع أشقائهم العرب وهذه تعد مبادرة تستوجب علينا كفنانين القيام بها للتقارب والتعارف وتوطيد العلاقات فالحدود الجغرافية ليست حاجزاً ولا تشكل عقبه في ظل الوضع الصحي الذي يمر به العالم في الوقت الحالي، خاصة ومع توفر تقنيات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تقرب المسافات وتسهم في تفعيل الأنشطة وتنفيذها، لذلك تواصلت مع الدكتور هياف ياسين، مدير بيت الموسيقى بالجمهورية اللبنانية لتنفيذ عمل مشترك فجاءت فكرة عمل موشح وهو مختص في ذلك وتم اختيار (الموشح) لأنه أقرب القوالب الفنية للفنانين وسهل أدائه بخلاف الأغاني اللبنانية المحلية أو العمانية وكلماته باللغة العربية الفصحى، فلا يجد المطرب صعوبة في نطق الحروف أو الكلمات فاخترنا موشح " يا من لعبت به الشمولُ".

وأضاف: الموشح من كلمات البهاء زهير وألحان أبو خليل القباني وأداء نوره النظيرية وأشواق الرقادية من السلطنة وكريستين الغريب وريبال وهبه من لبنان وعزف رضية العبيدانية على آلة الكمان ورامي المنصوري على آلة القانون ومهند البوسعيدي على آلة الناي ومن لبنان الدكتور هياف ياسين على آلة السنطور وكريستو العلماوي على آلة العود وناجي العريفي على آلة الرق، ومنها انطلقنا في تنفيذ العمل وكان التواصل ما بين المشاركين وتنفيذ العمل عن طريق الهواتف الخلوية وحتى نخرج بجودة عالية استغرق العمل حوالي شهرين تقريباً، وتعتبر تنفيذ مثل هذه الأعمال الفنية كتحدي لإنتاج عمل متكامل فيه يتم تجميع الأصوات والمعزوفات الموسيقية وتسجيلها وتجميع الآلات وتوزيع الألحان وغيرها من الأمور الفنية التي يحتاجها تنفيذ وإخراج أي عمل غنائي عن بعد.

وقال الكثيري: الحمد لله تم نشر العمل الكترونيا ووجدنا الإشادة والاستحسان من المشاهدين والمتابعين وكان أداء العُمانيين غناءً وعزفا رائع مع أشقائهم الفنانين اللبنانيين وهذا بشهادة الجميع، ومن هنا أوجه بالشكر الجزيل للدكتور هياف ياسين وطاقمه الذي شاركنا في هذا العمل ولجميع الأعضاء المشاركين متأملين أن تكون هناك مشاركات مماثلة تثري الساحة الفنية وأعمال غنائية مشتركة تقدم لمحبي الفن ومتذوقيه.