100 مليون ريال أرباح عمانتل في نصف عام

مؤشر الأحد ١٩/يوليو/٢٠٢٠ ١٦:٣٥ م
100 مليون ريال أرباح عمانتل في نصف عام

مسقط - الشبيبة

100 مليون ريال أرباح مجموعة عمانتل خلال النصف الأول
ارتفاع الإيرادات المحلية بنسبة 11% واستقرار نسبي بإيرادات المجموعة
المعمري: إجراءات ومبادرات الشركة ساهمت في التقليل من تأثيرات الجائحة على النتائج المالية
-طرح العديد من المبادرات والحلول الرقمية أثناء الجائحة

أعلنت مجموعة عمانتل (المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية تحت الرمز : OTEL) عن نتائجها المالية غير المدققة للنصف الأول من هذا العام حيث حققت المجموعة أرباحا مجمعة (قبل احتساب الحصص غير المسيطرة) بقيمة 100,5 مليون ريال مسجلة انخفاضا بنسبة 20.5% مقارنة بالعام الماضي متأثرة بشكل أكبر بتراجع أرباح المجموعة خلال الربع الثاني من العام بنسبة 27% في ظل انتشار فيروس كورونا فيما بلغت إيرادات المجموعة 1242 مليون ريال خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بإيرادات إجمالية قدرها 1258 مليون ريال خلال عام 2019م وبنسبة إنخفاض هامشية قدرها 1%.

وقد تمكنت المجموعة من تحقيق هذه النتائج بالرغم من تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19" وانخفاض أسعار النفط وتأثيراتهما المختلفة على جميع قطاعات الأعمال والأنشطة الاقتصادية في مختلف أنحاء العالم. وقد كان لاستثمارات الشركة في العديد من الجوانب ومن أهمها تحسين تجربة المشترك دور فعال في التقليل من تأثيرات الأزمة وتجاوزها ومن أهم هذه الاستثمارات إعادة تصميم وتطوير تطبيق عمانتل للهواتف الذكية بشكل كامل وموقع عمانتل على الإنترنت وتطوير مركز الاتصال وهو ما مكن عمانتل من توفير مختلف خدماتها للمشتركين عبر القنوات الرقمية أثناء فترة إغلاق الأنشطة الاقتصادية والتي شملت منافذ عمانتل، كما كان لاستثمارات عمانتل في طرح خدمة الإنترنت المنزلي عبر تقنية الجيل الخامس دور كبير في نمو إيرادات الإنترنت المنزلي بنسبة 8,1% فيما ساهمت استراتيجية التنويع في الخدمات الدولية في نمو أعمال السعات الدولية بنسبة 7,6% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وطرحت الشركة عدد من مبادرات ترشيد الكلفة تضمنت عدد من الضوابط للنفقات التشغيلية والرأسمالية ومن أهمها إعادة التفاوض على بعض العقود وإلغاء أو إعادة جدولة بعض مشاريع الاستثمارات الرأسمالية وتحسين عملية إدارة التدفقات النقدية وهو ما أسهم في خفض النفقات التشغيلية والإدارية بنسبة 6% مقارنة بعام 2019م.
وقد شهدت الإيرادات المحلية ارتفاعا بنسبة 11% لتصل إلى 288 مليون ريال مقارنة في 259 مليون ريال خلال عام 2018م ويعود ارتفاع الإيرادات المحلية للشركة إلى نمو أعمال الجملة والإيرادات الخاصة ببيع أجهزة الهواتف والتي تتسم بانخفاض هوامشها الربحية حيث لا تعد من ضمن الخدمات الأساسية لأعمال الشركة، وفي حالة استبعاد هذين البندين فإن إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2020م قد شهدت انخفاضا بنسبة 5% من 232 مليون ريال في عام 2019م إلى 220 مليون ريال ، فيما بلغت صافي أرباح الشركة من عملياتها المحلية 31 مليون ريال مقارنة بـ 39 مليون ريال خلال ذات الفترة من العام الماضي وبنسبة انخفاض قدرها 19%.
ويعود تراجع إيرادات وأرباح الشركة خلال النصف الأول من هذا العام إلى العديد من العوامل ومن أهمها انخفاض إيرادات المكالمات الصوتية نظرا لطرح الشركة عرض المكالمات المجانية لمشتركيها خلال الفترة من 27 مارس إلى 15 أبريل 2020م دعما لأفراد المجتمع خلال فترة انتشار الفيروس ولتشجيعهم على ملازمة منازلهم والالتزام بالتباعد الجسدي وهو الأمر الذي أثر أيضا سلبا على الطلب على خدمات النطاق العريض النقال نظرا لتوافر النطاق العريض الثابت كبديل أثناء ملازمة أفراد المجتمع لمنازلهم خلال هذه الفترة، كما ساهم إغلاق العديد من الأنشطة الاقتصادية في تراجع الإيرادات من ناحية وقلة المنافذ التي تقوم ببيع منتجات الشركة إضافة إلى تراجع إيرادات خدمات التجوال الدولي نتيجة لتوقف حركة السفر ، وفي قطاع الأعمال فقد ساهم ارتفاع مخصصات انخفاض القيمة للتوافق مع متطلبات معيار الإفصاحات المالية الدولية رقم 9 نتيجة قيام مؤسسات التصنيف الإئتماني بتخفيض التصنيف الإئتماني للسلطنة علاوة على تراجع عمليات التحصيل خلال هذه الفترة في انخفاض الإيرادات وأرباح الشركة.
وقد ساهمت مجموعة زين بأرباح قدرها 94,8 مليون ريال (قبل استقطاع الحصص غير المسيطرة) خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م مقارنة بمساهمة قدرها 114,8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفي حالة استبعاد الحصص غير المسيطرة فقد بلغت مساهمة زين في أرباح مجموعة عمانتل 18.2 مليون ريال في النصف الأول من هذا العام مقارنة بأربح قدرها 21.4 مليون ريال خلال عام 2019م.

وتعليقا على هذه النتائج قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل "لا شك أن جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجهات المعنية لمواجهتها ناهيك عن تراجع أسعار النفط قد ألقت بظلالها على جميع قطاعات الأعمال في مختلف أنحاء العالم، وقد عملنا في عمانتل على التقليل من تأثيرات هذه الجائحة حيث عملنا على ضمان توافر جميع خدماتنا بما يمكن مختلف القطاعات الحيوية كالمؤسسات الحكومية والقطاع الطبي والقطاع المالي والأنشطة التجارية الهامة من استمرارية أعمالها إضافة إلى طرح العديد من الإجراءات والمبادرات التي كان لها دور هام في تحقيق هذه النتائج بالرغم من تأثيرات إجراءات الإغلاق ".
وأضاف الرئيس التنفيذي لعمانتل "نحن فخورون بقدرة الشركة والمرونة التي أظهرتها خلال هذه الأزمة وهو ما مكنها من تحقيق نمو بالإيرادات المحلية بنسبة 11% إضافة إلى تحقيق استقرار نسبي بالإيرادات الموحدة للمجموعة وهو الأمر الذي لم يكن ليتحقق بدون مساهمات وتضحيات موظفينا مؤكداُ على أن الشركة وضعت سلامة موظفيها على رأس أولوياتها وعملت على توفير الأجهزة والمعدات التي تمكنهم من العمل بأمان ومواصلة تقديم خدمات اتصالات يعتمد عليها لمشتركي عمانتل".

الجدير بالذكر بأن عمانتل أطلقت العديد من المبادرات وذلك في إطار دعمها للجهود الوطنية لمواجهة الجائحة من ضمنها مبادرات لدعم جهود وزارة الصحة كتوفير 24 ألف معدة مخبرية ودعم تقني لتوفير مركز اتصال رديف للوزارة، ومبادرات أخرى سعت من خلالها عمانتل إلى مساعدة مختلف قطاعات الأعمال لضمان استمرارية أعمالها خاصة أثناء فترة إغلاق الأنشطة الاقتصادية، وقد مكنت مبادرات عمانتل وحلولها الرقمية المبتكرة في تسريع عملية التحول الرقمي لدى العديد من القطاعات ومؤسسات الأعمال كتوفير اشتراكات مجانية في منصات التواصل المرئي مثل webex و Microsoft team ومنصة اجتماعاتي، إضافة إلى تخفيف أعباء انتشار الجائحة على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر العديد من التسهيلات التي أعلنت عنها عمانتل لهذه الفئة الهامة من الشركات كتأجيل الدفوعات الشهرية لها لمدة ثلاثة أشهر.
وعلاوة على ذلك عملت عمانتل ومن خلال شراكاتها القائمة مع العديد من الشركات العالمية والمحلية على دعم عملية التعلم عن بعد سواء للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من جهة أو للطلبة بمختلف مراحل التعليم المدرسي والجامعي عبر إتاحة التصفح المجاني للمواقع التعليمية التابعة لوزراة التربية والتعليم ووزراة التعليم العالي والتي تحتوي على EDU.OM بالإضافة الى تدشين منصة تعليمية رقمية بالتعاون مع جوجل لجميع المدارس في السلطنة. كما كان لمبادرات الشركة دور هام في دعم جهود الجهات الحكومية خاصة تلك العاملة في الصفوف الأولى في مواجهة الجائحة حيث قامت عمانتل بتوفير 3000 دقيقة مجانية محلية و 30 جي بي مجاني للعاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى تشجيع الأفراد على البقاء في منازلهم تجنبا لانتشار الفيروس بشكل أكبر بمنحهم مكالمات محلية مجانية ومضاعفة سرعة الانترنت المنزلي وزيادة السرعة لباقات الانترنت اللاسلكي وباقات الجيل الخامس، وفيما يتعلق بخدمات عمانتل المقدمة للمشتركين فقد عملت الشركة على طرح حلول مبتكرة من أجل تمكين مشتركيها من الحصول على هذه الخدمات عبر القنوات الرقمية ومن أهمها تطبيق عمانتل للهواتف الذكية إضافة إلى مركز الاتصال.
ومن جانب آخر، سعت عمانتل إلى تعزيز شبكاتها لتواكب زيادة استخدام الأفراد لخدمات الاتصالات المختلفة، فقد شملت التحسينات التي قامت بها عمانتل توسعة شبكة الهاتف الثابت وشبكات الهاتف المتنقل (الجيل الثالث والجيل الرابع) وذلك من خلال زيادة سعة المواقع الحالية وإضافة محطات جديدة علاوة على زيادة سعات الإنترنت. وقد قامت عمانتل خلال الفترة الممتدة من فبراير الماضي إلى الآن بإضافة 77 محطة جديدة للجيل الخامس، وترقية 42 محطة من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع، و إضافة 26 محطة جديدة إلى شبكتي الجيل الثالث والجيل الرابع، وزيادة سعة 23 محطات بشبكة الجيل الرابع وذلك بمختلف محافظات السلطنة.
الجدير بالذكر بأن هذه النتائج تعد نتائج أولية غير مدققة خاضعة لموافقة لجنة التدقيق ومجلس الإدارة في اجتماعاتها القادمة والتي ستتم ضمن الفترة القانونية المحددة من قبل الهيئة العامة لسوق المال.

  • انتهى -

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
منى المعمري
مدير الصحافة والإعلام
هاتف: 24242743 968 +
البريد الإلكتروني : muna.maamri@omantel.om