فهد العريمي:استكمال الدوري صعب تحقيقه

صور-ش
المدرب والمحلل الرياضي فهد العريمي يعد من المدربين العمانيين الطموحين حيث كانت له محطات تدريبية متنوعة في اندية فنجاء والشباب والطليعة والوحدة وايضا العروبة ،رغم انه لم يحصل على فرصة كافية للافصاح عن قدراته حيث أوجزها لنا من خلال الاسئلة التي طرحناها عليه ،الشبيبة تواصلت مع العريمي ودار الحوار التالي:
ابتعادك عن التدريب هل كان لاسباب خاصة أم عدم الاستعانة بك ،فلم تكن حاضرا كمدرب لفترات طويلة قبل تعليق المشهد الكروي بسبب فيروس كورونا ؟
الظروف لاتسمح بالعمل وهي محبطات كثيرة منها النواحي البشرية والاقتصادية وايضا مساحة العمل دون تدخلات فلذلك لايستطيع كثير من المدربين الاستمرار لتواجد هذه المنغصات وهذا السبب في ابتعادي .
كانت لك عدة محطات تدريبية في الاندية المحلية ،كيف تقيم مشوارك التدريبي؟
حقيقة اعتقد انني حققت اهداف الاندية التي عملت معها في فترات مختلفة والتي كانت موضوعة لي من قبل اداراتها فمثلا عندما عملت مع نادي الشباب كان الهدف ابقاء الفريق في المباريات الثلاث المتبقية في تلك الفترة وحققت الهدف وبالنسبة لنادي الوحدة كان الهدف صعود النادي وتحقق ذلك وبالنسبة لنادي فنجاء التأهل لنهائي الكأس الغالية وحققت الهدف مع ادارة النادي ،لذلك اعتقد انني نجحت في المهمات والتحديات التي واجهتها .
انت مع استئناف الجولات الثلاثة المتبقية لدوري عمانتل في ظل الظروف الحالية ؟
حقيقة انا مع الاستئناف في حال تطبيق البروتوكول الصحي لكن أرى هذا الامر صعب تحقيقه في ظل الظروف الحالية والاصابات والانتشار الكبير للفيروس ،انا مع تتويج نادي السيب بطلا للمسابقة طبعا بموافقة نادي ظفار الطرف المنافس وترحيل اربعة اندية من دوري الاولى الى دوري عمانتل بحيث يصبح العدد 18 ناديا الموسم المقبل والغاء الهبوط هذا الموسم .
من برأيك من المدربين المواطنين كان مميزا،ولماذا انت بعيد عن العمل مع منتخباتنا الوطنية ؟
بطبيعة الحال انا اتمنى ان يكون المدرب المواطن هو الافضل دائما ،والمدرب المميز الذي تقيمه نتائجه ،وعلينا ان نشكر جميع المدربين الذين بذلوا جهودا كبيرة مع فرقهم وبالنسبة لمدربي المنتخبات فيجب تقديم الشكر للمدربين الذين عملوا رشيد جابر وحمد العزاني ويعقوب الصباحي وغيرهم ،وعن نفسي فأنا ارى بان المعايير التي تتخذ في تسمية مدربي المنتخبات غير صحيحة وهذا الموضوع يرجع للاتحاد واللجنة الفنية ،انا كما قلت لااستطيع العمل في ظل ظروف غير متاحة لتحقيق النجاح لي كمدرب ،لذلك الابتعاد افضل بالنسبة لي والانزواء .