مسقط-ش
تصدر الصندوق العماني للتكنولوجيا المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن عدد من الصناديق الاستثمارية في رأس المال الجريء المتخصص في الشركات الناشئة، كما حافظت السلطنة على المرتبة الرابعة إقليميا، ذلك وفقًا لتصنيف مركز "مجنت" لتقارير الاستثمارات الجريئة للربع الثاني من العام الجاري، بحسب ما صرح المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق.
وذلك وفقا لعدد الاستثمارات في النصف الأول من عام 2020، حيث بلغت عدد 31 استثمارًا، تمت من قبل برنامجي "تكوين الاستثماري و مسرعة الوادي، وجسور"، التابعة للصندوق العماني للتكنولوجيا، احتلت السلطنة المرتبة الرابعة من حيث عدد الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا: تقدم الصندوق العماني للتكنولوجيا على مختلف الصناديق الاستثمارية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نشاط الاستثمار الجرئ للشركات التقنية الناشئة، ومحافظة الصندوق على الصدارة في تقرير مركز مجنت يعد ترجمة تعكس الجهود التي يقوم بها الصندوق للاستثمار في الشركات التكنولوجية الفاعلة في مختلف القطاعات الابتكارية، كما أنه دلالة على قدرتها للتوسع إقليميا والانطلاق نحو العالمية .
وأضاف الحارثي : كان التركيز خلال النصف الأول من العام الحالي على تفعيل مبادرة مليون ريال عماني والتي تم خلالها الاستثمار في منصات وتطبيقات تقنية تساهم في الحد من كورونا، من اجل التقليل من المخالطة بين افراد المجتمع، إلى جنب العمل على خلق فرص توظيف للباحثين عن عمل من أصحاب الابتكارات والمنصات التقنية وتقديم الدعم والتمويل والإرشاد والتوجيه لهم.