السكري والعناية بالأسنان: دليلك للاستماع بفم صحي

مزاج الاثنين ١١/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٤٧ ص
السكري والعناية بالأسنان: دليلك للاستماع بفم صحي

إذا كنت تعاني من داء السكري، فقد يترك ارتفاع مستوى سكر الدم آثارًا سلبية على جميع أجزاء جسمك، بما فيها أسنانك ولثتك، ولكن لا تقلق فهناك أخبار سارة، الوقاية بين يديك. تعرف على ما أنت بصدد مواجهته، ثم اتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحة أسنانك.

* تسوس الأسنان وأمراض اللثة
سواء أكنت تعاني من مرض السكري من النمط الأول أو من النمط الثاني، فإن التحكم في مستوى سكر الدم هو المفتاح لصحة الأسنان، وكلما ارتفع مستوى سكر الدم، زاد خطر إصابتك بما يلي:

- تسوس الأسنان (تجاويف الأسنان)
يحتوي الفم بصورة طبيعية على أنواع عديدة من البكتيريا، وعندما تتفاعل النشويات والسكريات الموجودة في الأطعمة والمشروبات مع هذه البكتيريا، فإنها تتسبب في تكوين طبقة رقيقة لزجة تعرف باسم اللويحة (البلاك) على الأسنان.

تهاجم الأحماض الموجودة في اللويحة (البلاك) الطبقة الخارجية والصلبة للأسنان (الميناء)، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان، وكلما ارتفع مستوى سكر الدم، زاد مخزون السكريات والنشويات، ومن ثمّ زادت الأحماض المتسببة في تآكل الأسنان.

- أمراض اللثة المبكرة (التهاب اللثة)
يقلل داء السكري من قدرتك على مقاومة البكتيريا، وإذا لم تقم بإزالة اللويحة (البلاك) من الأسنان عن طريق التنظيف المنتظم باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان، فسوف تتصلب تحت خط اللثة وتتحول إلى مادة تسمى القلح (الجير)، وكلما طالت مدة بقاء اللويحة (البلاك) والقلح (الجير) على الأسنان، زاد تسببهما في تهيج اللثة، وخاصة عند ذلك الجزء الموجود حول قاعدة الأسنان، ومع الوقت، تتورم اللثة وتنزف بسهولة، وهذا هو ما يُعرف بالتهاب اللثة.