مسقط - العمانية
أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن اللحوم الطازجة والمجهزة والجبن والبيض فضلًا عن الأطعمة والسكريات والمشروبات الغازية والحبوب جميعها أغذية منتجة للأحماض.
وأشارت الدراسة إلى أن الناجين من السرطان ولديهم قدرة منخفضة على معالجة مثل هذه النوعية من الأطعمة المنتجة لعنصر الكبريت أو الفوسفوريك أو الأحماض العضوية فيمكن أن يزيد لديهم خطر الوفاة بمعدل ثلاثة أضعاف في حال كانوا من المدخنين السابقين.
وقام الباحثون في جامعة ولاية /سان دييجو/ الأمريكية بتحليل أنماط النظام الغذائي لما يقرب من 3000 امرأة مدخنة سابقًا أو لم تدخن من قبل إلا أنهن يعانين من سرطان الثدي.
وأكد الباحثون أن النتائج التي تم التوصل إليها يمكن أن يكون لها آثار على المبادئ التوجيهية الغذائية للناجيات من سرطان الثدي.
وقال الدكتور تيانيينج وأستاذ علم الأوبئة المشارك في الدراسة إنه يمكن أن تؤدي الأطعمة المنتجة للحمض إلى ارتفاع معدل الوفيات من جميع الأسباب وليس فقط من السرطان مشيرًا إلى أنه كان لدى بعض الناجين من سرطان الثدي حمية عالية الحموضة ولكن إذا كانوا مدخنين سابقين ولديهم تاريخ طويل من التدخين الشديد فإن خطرهم كان أعلى بثلاث مرات من أولئك الذين لم يدخنوا أبدًا.
وأشار إلى أن التدخين قد زاد من خطر الإصابة بجميع وفيات السرطان بما في ذلك سرطان الثدي إضافة إلى ذلك كانت النساء اللواتي يدخن من قبل واستمررن في تناول الأطعمة الحمضية أكثر عرضة لتكرار الإصابة بسرطان الثدي.