الشيبانية تزور مدرسة ظفار للتعليم الأساسي

بلادنا الثلاثاء ١٢/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٠٠ ص
الشيبانية تزور مدرسة ظفار للتعليم الأساسي

صلالة -
زارت وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية أمس الأحد مدرسة ظفار للتعليم الأساسي (10-12) للبنين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار، من أجل التعرف على الجهود التي تبذلها المدرسة من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي، والجهود التي يبذلها المعلمون في هذا المجال.

رافق معاليها في هذه الزيارة كل من: فاطمة بنت سليمان الخروصية مستشارة الوزيرة للشؤون المالية، وحمد بن خلفان الراشدي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار، وخلفان بن محمد الغيثي المدير العام للمديرية العامة للشؤون الإدارية، وسليمان بن زاهر الرويشدي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة، ود.بدر بن حمود الخروصي المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وعدد من المسؤولين التربويين من ديوان عام الوزارة وتعليمية المحافظة.
وفي بداية الزيارة التقت معالي الوزيرة بمدير المدرسة عامر كشوب الذي تحدث عن المدرسة والمبادرات التي توجد بها ومن بينها مشروع تركيب الكاميرات التلفزيونية في محيط المدرسة والفصول الدراسية والتي وصلت مع بداية هذا العام الدراسي 2015/‏2016م إلى (35) كاميرا تلفزيونية، وتهدف إلى متابعة الانضباط السلوكي داخل المدرسة، إلى جانب وجود السبورات التفاعلية في صفوف المدرسة التي يستفيد منها المعلمون في الكثير من الجوانب التدريسية.
وتطرقت معاليها إلى أن الوزارة تتيح مجموعة من الأدوات لتقييم الأداء المدرسي أبرزها نظام المؤشرات التربوية والاشراف التربوي والزيارات التشاركية، وينبغي على إدارات المدارس الاستفادة من ذلك للارتقاء بمستويات الأداء فيها.
وقد أشاد مدير المدرسة بالنظام مؤكدا استفادة المدرسة منه في معالجة الكثير من الظواهر والسلوكيات غير المرغوبة، كما أنه ساعد في عملية التخطيط ووضع الخطة المدرسية، وبرامج الإنماء المهني للهيئة التدريسية في المدرسة.
وأكدت معاليها ضرورة حرص المدارس على الاستفادة من مخصصات الإنماء المهني من خلال رصد احتياجاتها التدريبية الفعلية، واختيار البرامج التدريبية المناسبة للتخصصات التي يتم استهدافها بالتدريب، والعناية باختيار المدربين الأكفاء، وضرورة العناية بالأنشطة التربوية ومنها الأنشطة الرياضية في مدارس الذكور على نحو أمثل بما يحقق لهم الاستفادة البدنية من النشاط وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم.
وقامت معالي الوزيرة بعد ذلك بزيارة عدد من مكونات المبنى المدرسي وتعرفت على كافة الجوانب المتصلة به، ووجهت المعنيين بمتابعة هذه الجوانب وحل التحديات التي تواجه المدرسة وتوفير الاحتياجات الأساسية لها حتى تؤدي رسالتها على النحو المرجو منها.