مسقط - الشبيبة
قال المهندس سعيد بن سالم الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض :"إن قطاع المؤتمرات والمعارض يعتمد على التنقل والتجمع وارتباطه بشكل مباشر بقطاع السياحة ويعتبر من القطاعات الاكثر تضررا من جائحة كورونا ،وهذا التوقف اثر على كثير من المشغلين بإعتبار الفعاليات والمعارض هو الدخل الرئيسي لهذا القطاع".
وأضاف الشنفري في لقاء خاص ، عبر إذاعة الشبيبة ، في برنامج " مع الشبيبة" :" نأمل خلال المرحلة المقبلة بعد التوجيهات السامية لمتابعة التأثيرات الاقتصادية أن يجد هذا القطاع انفراجه في مرحلة التعايش والتأقلم وأن مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بأتم الجاهزية والاشتراطات الاحترازية لعودة النشاط إذا ما تم إفتتاحه قريبا ".
وأكد الشنفري على التنسيق المباشر مع المنظمات العالمية والدولية المشرفة على هذا القطاع للوقوف على التحديثات المستمرة.
وعن الحجوزات المسبقة من قبل المنظمات الدولية والعالمية لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ، قال :"كان من المتوقع هذا العام استضافة عشرة مؤتمرات دولية وتم التواصل مع المنظمات الدولية والمحلية ايضا وتم التنسيق بتأجيل المؤتمر أو المعرض للسنة القادمة أو السنوات القادمة حتى لا يتم خسارة فرصة استضافة المؤتمرات وتم الاتفاق معهم جميعا ولا يوجد اي نوع من المحاسبة من تأجيل أو تأخير بحكم انها ظروف قهرية بسبب الجائحة".
وعن التأثيرات التي تعرض لها أصحاب الشركات المحلية ، أوضح الشنفري :" في هذا القطاع هناك تأثر وضرر بسبب توقف النشاط ونحن في اجتماع دائم لمناقشة الحلول المناسبة لإستمراريتها".
ومن جانب آخر قال سامي السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة السعيدي الدولية لتنظيم الحفلات إن الشركات التي تعمل في هذا القطاع تأثرت كثيرا بسبب التأجيل وإلغاء الحجوزات وهذا القطاع يعتمد بشكل مباشر على التجمعات وطبيعة العمل فيه .
وأوضح السعيدي أن هناك مطالبات مالية كبيرة من قبل المسارح وشركات الاعلانات والضيوف الذين تم التنسيق معهم سابقا .
وناشد السعيدي الجهات المختصة الوقوف بجانب الشركات المحلية وتقديم التسهيلات ومساعدتها على الاستمرار لأهمية هذا القطاع وانعكاسه على الاقتصاد الوطني كون هذه الفعاليات تستقطب الكثير من الضيوف من خارج الوطن مما ينعكس على قطاعات آخرى كالفنادق والمطاعم والاسواق.