تخصيص عيادة صحية بالقرب من الأحياء المعزولة بصلالة

صلالة - علي باقي

نظرا لتزايد حالات المصابين بفيروس كورونا وعزل بعض الاحياء السكنية في مدينة صلالة تحدث ل "الشبيبة" الدكتور سالم بن سعيد هباش الكثيري مدير دائرة مراقبة ومكافحة الامراض بصحية ظفار قائلا: موضوع عزل بعض الاحياء السكنية والتجارية في صلالة الشرقية وصلالة الوسطى هو إجراء مهم وإجراء احترازي لا بد من اتخاده بعد دراسة ووخطة بناءا على ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في هذه الاحياء خاصة وان تلك الاحياء السكنية والتجارية يقطنوهنا اعداد كبيرة من العمالة الوافدة والذي يمتد نشاطهم اليومي الى العديد من الاحياء السكنية بمدينة صلالة بل والى بعض الولايات مما شكل كل ذلك خوفا على انتشار ونقل المرض بين ابناء المجتمع.
ومع هذا الحظر سوف تكون هناك سيطرة لاحتواء كل ذلك للحد من انتشار هذه الجائحة والامر الآخر توجيهم بالاجراءات الوقائية حيال الحجر المنزلي ومنذ عزل هذه الاحياء السكنية تم تخصيص عيادة طبية بالقرب من هذه الاحياء تقدم خدمات صحية مناسبة لهم وليس فقط فيروس كورونا وانما أي خدمة صحية تتطلب ولله الحمد هناك اقبال ونجاح كبير في ذلك واحتواء الجميع هذا بالإضافة إلى الجانب التوعوي والارشادي وعدم تهويل الوضع، اما ظروف المحافظة في الوقت الحالي كل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا المكلفة بهذا الشان اجراءات احترازية للوقاية والحد من انتشار الوباء وجهد كبير تقوم به هذه اللجنة ليس فقط على مستوى المحافظة بل عموم محافظات السلطنة بالفعل ظهرت خلال الفترة الأخيرة حالات أكثر من الاشهر الماضية ويعود ذلك الى إعادة فتح بعض الانشطة التجارية وانتقال العمالة الوافدة وكذلك بعض المواطنيين من والى مختلف المحافظات وكل ذلك ادى الى تزايد بعض الحالات ولكن نستطيع القول بان الحالات التي رصدت عدد تحت السيطرة والاحتواء وهناك حزمة من الاجراءات الاحترازية الاستثنائية مدروسة ولا بد منها لاحتواء هذه الجائحة والحد من انتشارها وجاءت في وقت مناسب من السهل التعامل معها بكل يسر وسهولة وكان من المتوقع يزيد عدد الحالات ولكن لله الحمد لم ترصد بعدد كبير يثير قلق لدى جهات ذات الاختصاص وهنا ندعو الجميع خاصة في مثل هذه الظروف والى تعاون الجميع من مواطن ومقيم الى دوره الوطني والانساني والالتزام في المنازل وعدم الذهاب الى للضرورة للحد من انتشار هذه الجائحة.