مسقط-ش
أوضح التقرير الأسبوعي من الشركاء المتحدون للاستثمار الى أن أسواق الأسهم العالمية سجلت أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر مارس، حيث ظهرت ضغوط البيع بسبب اللهجة الحذرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والأخبار عن تسارع في عدد الإصابات الجديدة بعد التخفيف من عمليات الحظر. وقد جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار أنه من المحتمل أن تلعب قدرة الحكومات العالمية على إعادة فتح الاقتصادات بنجاح وبشكل مستدام دورًا مهمًا في تحديد انتعاش الطلب ووتيرة الانتعاش في الاقتصادات العالمية في الأشهر المقبلة. تراجعت أسعار النفط بنسبة 8.44٪ خلال الأسبوع بعد تسجيل مكاسب في الأسابيع القليلة الفائتة.
إقليمياً، كان أداء أسواق الأسهم إيجابياً خلال الأسبوع حيث شجع المستثمرين انكماش اقتصادي أبطأ من المتوقع في الاقتصادات الإقليمية. لكن الأسواق الإقليمية لم تتأثر بانخفاض أسعار النفط المسجلة خلال الأسبوع. أغلقت 5 من أصل 7 مؤشرات إقليمية بشكل إيجابي خلال الأسبوع بينما أغلق 2 بشكل سلبي. كان مؤشر دبي هو الأفضل أداء إقليمياً حيث حقق مكاسب بلغت 3.13٪، تلاه مكاسب بنسبة 1.98٪ في مصر، 1.91٪ في الكويت، 1.42٪ في السعودية، و 0.55٪ في البحرين. من ناحية أخرى، تراجعت أبوظبي بنسبة 0.19٪، تلتها 0.11٪ في سلطنة عمان.
ومن المرجح أن تدفع علامات التعافي على المدى الطويل في الاقتصادات العالمية أسواق الأسهم إلى الارتفاع ولكن على المستثمرين أن يكون على استعداد لمواجهة التقلبات وسط كل الشكوك. إضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تؤثر البيانات الاقتصادية الرئيسية مثل مبيعات التجزئة والبيانات المتعلقة بالإسكان في الولايات المتحدة على نشاط التداول خلال الأسبوع.
بالنسبة للأسواق الإقليمية، سيستمر المستثمرون في التركيز على التأثير الإيجابي لإعادة فتح الاقتصادات، وخاصة انتعاش النشاط في القطاع غير النفطي وذلك حسب تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار. كما ستكون الأسواق الإقليمية قادرة على قياس الأضرار الحقيقية التي تسببها الوباء، والتي من المرجح أن تصبح أكثر وضوحا من خلال إعادة فتح الأعمال بطاقة استيعابية معقولة.