45 ألف لاجىء سوري عالقون على الحدود الاردنية

الحدث الأحد ١٠/أبريل/٢٠١٦ ٢٣:٥٤ م
45 ألف لاجىء سوري عالقون على الحدود الاردنية

ارتفع عدد اللاجئين السوريين في المنطقة الحرام "منزوعة السلاح" الواقعة على بعد مئات الأمتار جنوب الحدود السورية - الأردنية إلى نحو 45 ألف لاجئ.
ونقلت يومية "الغد" عن مصادر أردنية وأممية قولها أن اللاجئين في هذه المنطقة يحصلون بانتظام على المساعدات الغذائية والإنسانية من عدة جهات، لتوفير سبل العيش لهم، لحين إيجاد حل لقضيتهم، أو السماح لهم بدخول أراضي المملكة.
وأضافت أن أعداد اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة مع سورية، "وصلت لحوالي 45 ألفاً"، مضيفة إن هؤلاء "يتدفقون إلى تلك المنطقة الحدودية من خلال نقطتي عبور الحدلات والركبان".
وأكدت "أن الأردن مستمر بإدخال النساء والأطفال والشيوخ والمرضى من هؤلاء اللاجئين، بحسب اوضاعهم الانسانية، ووفقا لتقدير الموقف الميداني على الحدود".
وفيما تم تداول معلومات حول "وجود نحو 50 ألف لاجئ في تلك المنطقة"، أوضحت المصادر نفسها "أن بعض هؤلاء يعودون إلى بلادهم، كما أن تحرير مدينة تدمر من تنظيم "داعش" الارهابي، أدى إلى عودة البعض إلى سورية".
إلى ذلك، قال رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية زايد حماد إن المنظمات الدولية تقدم لهؤلاء اللاجئين المواد الغذائية، بينما تقدم الجمعية الخدمات اللوجستية وبعض المساعدات، كما تسعى لتقديم الخدمات الصحية لهم.
وكان الأردن أكد مرارا، وعلى لسان أكثر من مسؤول، "أن حدوده مع سوريا ستبقى مفتوحة للاجئين السوريين، مع مراعاة اعتبارات أمنية مشروعة".
يذكر أن أغلب اللاجئين العالقين بهذه المنطقة الحدودية، يأتون من مناطق في شمال وشرق سوريا، والتي تسيطر عليها فصائل إرهابية، على رأسها "داعش"، ما يدفع إلى المزيد من التدقيق الأمني على هؤلاء اللاجئين. وبدأت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل هؤلاء اللاجئين رسميا منذ حوالي أربعة أشهر.

وكالات