مسقط - العمانية
تحظى المرأة العمانية بكافة حقوقها التي كفلتها لها القوانين في جميع مجالات العمل على كافة الأصعدة و تبوأت العديد من المناصب المرموقة في الدول في الكثير من المجالات و التخصصات ، كما أسهمت بدور بارز و فعال في مختلف ميادين العلم بكل قطاعاته و مجلاته.
و في عهد النهضة الزاهرة التي قادها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور /طيب الله ثراه/ قطعت السلطنة أشواط طويلة في مجالات أنعكست على كافة النواحي و القطاعات.
و قد خصص 17 من أكتوبر من كل عام يوم للمرأة العمانية بأوامر سامية من لدن الراحل /غفر الله له/ تأكيدا لدورها حيث أكد /رحمه الله/ أن المرأة و الرجل معا يشكلان جناحي المجتمع و نهضته إلى الأمام و تطوره نحو المزيد من التنمية و الأزدهار .
و في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله و رعاه/ في 23 فبراير الماضي أكد على أهمية دور المرأة و مشاركتها في نهضة المجتمع ، حيث جاء في الخطاب "إن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد و مستقبلها دعامة أساسية من دعمات العمل الوطني ، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون و أن تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب في مختلف المجالات خدمةة لوطنها و مجتمعها ، مؤكدين على رعايتها الدائمة لهذه الثوابت الوطنية التي لا نحيد عنها و لا نتساهل بشأنها".
و ثمة تأكيد جلي من المقام السامي بأن حقوق المرأة مصانة و مكفولة بالقانون و هي مدعوة لكي تعمل إلى جانب الرجل في كافة المجالات بما يخدم وطنها و مجتمعها ، وقد تعهد جلالته /أيده الله/ بالرعاية الدائمة للثوابت الوطنية و من ضمنها حق المرأة القانوني الذي تمت الإشارة إلية.
يذكر أن السلطنة حازت في عام 2018 على المرتبة الأولى في مجال تمكين المرأة العمانية ، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن مركز الدراسات مشاركة المرأة العربية التابع لمؤسسة "المرأة العربية" التي تتخذ من باريس مقرا لها .