مقتل 18 جنديا في الفليبين في مواجهات مع أبو سياف

الحدث الأحد ١٠/أبريل/٢٠١٦ ٢٣:٣١ م

وكالات - ش

قالت القوات المسلحة الفلبينية إن 18 جنديا قُتلوا بعد قتال عنيف مع مسلحين متشددين جنوبي البلاد. وأضافت أن المواجهات مع مسلحي جماعة "أبو سياف" في جزيرة بازيلان أسفرت أيضا عن إصابة 50 جديا.

في المقابل، قتلت القوات خمسة من المسلحين من بينهم مغربي الجنسية. وكان الجيش يستهدف قياديا في جماعة أبو سياف أعلن ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وكانت الإدارة الأمريكية قد رصدت مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تمكنها من القبض على القيادي بالجماعة إسنيلون هابيلون.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الجيش الفلبيني قوله إن "أربعة على الأقل من الجنود قُطعت رؤوسهم أثناء المواجهات مع حوالي مئة من عناصر أبو سياف".

وقال العقيد بينديكت مانكويكيز، المتحدث باسم الوحدة التي شاركت في المواجهات، لإذاعة "دي زد آر اتش" الفلبينية: "كانت مجموعتنا في طريقها إلى الهجوم عليهم، لكنها وقعت في كمين نصبته الجماعة". وأضاف "كان العدو يسيطر على الأراضي المرتفعة، وحتى عندما حاول الجنود اتخاذ ساتر، ظل في الإمكان إصابتهم بالنيران الكثيفة وإلعبوات الناسفة التي كانت تُلقى بشكل عشوائي".

وكان من بين القتلى في صفوف المسلحين مغربي الجنسية يُدعى محمد خطاب، وأحد أبناء القيادي بالجماعة ويُدعى عبيدة. وبدأت تحركات الجيش ضد جماعة أبو سياف بعد سلسلة من حوادث اختطاف الأجانب، وفقا للمتحدث الإقليمي باسم الجيش الرائد فايلمون تان.

وأطلقت الجماعة المسلحة سراح قس إيطالي متقاعد يوم الجمعة الماضية بعد احتجازه رهينة لديها لستة أشهر. ولا زال 18 أجنبيا محتجزين في الفلبين، من بينهم كنديان، ونرويجي. وأغلب الظن أنهم محتجزون لدى جماعة أبو سياف في معسكراتها في جزيرة جولو بالقرب من جزيرة بازيلان.

وأُسست جماعة أبو سياف في الفلبين في التسعينيات من القرن العشرين بتمويل من تنظيم القاعدة.