السلطنة الثانية عربيًّا في نسبة موظفي القطاع الصحي.. 42% نساء

بلادنا الخميس ١١/يونيو/٢٠٢٠ ٢٢:٠٨ م
السلطنة الثانية عربيًّا في نسبة موظفي القطاع الصحي.. 42% نساء

مسقط – الشبيبة

وضعت جائحة فيروس كورونا القطاع الصحي حول العالم تحت المجهر، بينما تجندت الدول وحكوماتها لمواجهة الوباء.

ولا شك بأن المؤسسات الطبية والعاملين الصحيين، كانوا في الواجهة الأمامية للجائحة، لا سيما العاملات النساء واللاتي شكلن النسبة الأكبر من الخطوط الأمامية للتصدي للوباء عالمياً، بحسب ما ذكره تقرير لمنظمة العمل الدولية.

ورغم أن وجود هؤلاء لتقديم العلاج قد يكون أمراً مطمئناً للعديد من الأشخاص، إلّا أن منظمة العمل الدولية تشير إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يفتقدون الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، ما يسبب نقصاً في أعداد الأطباء والممرضين وموظفي الدعم، وبالتالي يجعل مواجهة وباء مثل فيروس كورونا أكثر صعوبة.

وكجزء من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وافقت جميع الدول الأعضاء على تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول العام 2030، حيث وضعت كثافة العمالة الصحية كمؤشر لهذا الهدف، وفقا لـ"بي بي سي" .

واحتلت السلطنة المركز الثاني عربيًّا في تقرير نشرته منظمة العمل الدولية، يوضح عدد الموظفين في القطاع الصحي بالنسبة إلى عدد السكان؛ وذلك خلال تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد–19 .

حيث يعمل في السلطنة 201 شخص في القطاع الصحي من بين كل 10 آلاف شخص في الدولة ، ونسبة الإناث تشكل 42% .

بينما جاءت النرويج في تقرير منظمة الصحة العالمية في مقدمة الدول من حيث عدد الموظفين في القطاع الصحي، بـ1049 موظف صحي مقابل كل 10 آلاف شخص في الدولة.

وبالمقابل جاءت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العربية من حيث نسبة العاملين في المجال الصحي، حيث يعمل 217 شخص في القطاع الصحي من بين كل 10 آلاف شخص في الدولة.