حلقة عمل تبحث تنويع موارد تمويل الكليات التطبيقية لتحقيق الدعم المالي الذاتي

مسقط- العمانية/ نظمت وزارة التعليم العالي ممثلة بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية حلقة عمل حول آلية وضع الخطة التشغيلية وفق الخطة الاستراتيجية لكليات العلوم التطبيقية بحضور عمداء الكليات وموظفي مراكز التوجيه الوظيفي وموظفي ضمان الجودة والمختصين بالشؤون الإدارية والمالية. قدم حلقة العمل الدكتور محمد بن سليمان البندري ملحق ثقافي سابق في بريطانيا وعمل مديرا عاما لكليات العلوم التطبيقية ومستشارا لوزيرة التعليم العالي وله خبرة واسعة في مجال التعليم والتعليم العالي لأكثر من 35 سنة. وله العديد من المشاركات في المؤتمرات الدولية ولديه عدد من الأبحاث والكتب المنشورة. اشتملت الحلقة على الجانبين النظري والتطبيقي ويتمحور موضوع الحلقة حول كيفية تنفيذ الخطة الاستراتيجية باستخدام بطاقة الأداء المتوازن، حيث تحدث الدكتور محمد في البداية عن أهمية تحديد أهداف الكليات عند البدء في وضع الخطط التشغيلية لها لا سيما في ضوء خطط ترشيد الانفاق وبناء عليها يتم وضع آليات عملية لتطبيقها، ذكر منها على سبيل المثال ضرورة وضع آليات متنوعة لتأمين وتنويع موارد تمويل مستدامة للكلية. وإنشاء حاضنات علمية واستغلال كافة المرافق والخدمات التي تقدمها الكلية من أجل تحقيق الدعم المالي الذاتي لها، وضرورة مراجعة وإعادة هيكلة بعض اللوائح والقوانين التي تخدم أهداف الكليات وتكريس العمل في النمو المهني والتدريب والتعلم. بعد ذلك قام الدكتور بتقسيم المشاركين إلى مجموعات تشتمل كل مجموعة فيها على ممثل واحد من الأقسام المعنية بوضع الخطط الاستراتيجية والتشغيلية وتم تطبيق النظريات التي نصت عليها بطاقة الأداء المتوازن بناء على معطيات كل كلية.