تعليم قيادة المركبة عن بعد

بلادنا الثلاثاء ٠٩/يونيو/٢٠٢٠ ٢٠:٠٨ م
تعليم قيادة المركبة عن بعد

شناص - عبدالله العامري
لم تشكل جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 عائق عن تلقي المعرفة والتعلم، فأستطاع العديد من الأكاديميين والتربويين والمدربين مواصلة تعليمهم، واستفاد العديد من الأشخاص وأصحاب الأعمال استثمار أوقاتهم في ظل الظروف الحالية بسبب جائحة فيروس كورونا والاجراءات الاحترازية لمجابهتها، والتي تضمنت بعض هذه القرارات تعليق الدراسة في جميع مراحلها وتقليص عدد الموظفين في مواقع العمل إلى جانب ايقاف العديد من الأنشطة والمهن.
ومنها نشاط تعليم السياقة، الذي يشهد كثافة في عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على رخصة القيادة والمدربين في مواقع التدريب وفي ظروف غير ملائمة في بعض الأوقات للتباعد الجسدي.
ولكن كل هذا لم يكن عائق أمام مدربة السياقة هدى بنت مطر الجابرية، التي تمكنت من مواصلة تدريبها وتعليمها للمتقدمين بطلب الحصول على رخصة القيادة وتثقيف المجتمع بشكل عام عن أساسيات قيادة المركبة وتقديم دروس نظرية عن بعد في تعليم السياقة والثقافة المرورية.
وأشارت الجابرية: مجال التعليم المروري لا يقف على التعليم العملي في مواقع التعليم، فيجب قبل كل شي أحتوى المتقدمين للحصول على رخصة القيادة وتغذيتهم بالمعرفة على المبادئ التي يجب أن يتحلى بها وأخلاقيات السياقة وأحترم الطريق والمارة والالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحافظ على حياته وحياة الأخرين والممتلكات العامة.
مضيفة: عملت العديد من الدروس التعليمية والتثقيفية والمقابلات في مجال المروري وتقديمها للمستفيدين عن بعد من خلال حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي وقناتي في اليوتيوب التي خصصتها لهذا الغرض. كما اجتهدت بأن أغطي وأنشر أغلب ما يتعلق بقيادة المركبة والثقافة المرورية والسلامة المرورية، حيث قمت بتصوير مقاطع فيديو للطرق بولاية صحار التي تعد موقع الفحص للحصول على رخصة القيادة بمحافظة شمال الباطنة، وشرح الخطوط الأرضية والاشارات المرورية التي تحتويها مواقع التدريب، ليستفيد منها المتدربين، بالإضافة إلى شرح عن مكونات المركبة والعمل التي تقوم به، والصعوبات التي تواجه مدرب السياقة، وشملت الدروس والمقابلات أيضاً على إجراءات السلامة المتبعة عند التدريب والفرق بين تدريب المتدربين والمتدربات وكيفية التعامل مع كبار السن والرموز الموجودة على اطار المركبة ومسببات الحوادث.