خطة النقل 2020 تهدف لجعل السلطنة مركزاً لوجيستياً عالمياً

بلادنا الاثنين ٠٨/يونيو/٢٠٢٠ ١٤:٤٦ م
خطة النقل 2020 تهدف لجعل السلطنة مركزاً لوجيستياً عالمياً

مسقط – الشبيبة

بدء استعراض خطة النقل2020 بترحيب معالي الدكتور أحمد الفطيسي بالاعلاميين مثمناً جهودهم الوطنية المُقدرة في تعاملهم مع تفشي جائحة كوفيد 19 ومتابعة مستجدات قطاعات النقل المختلفة التي أثبتت صلابتها في سرعة مواجهة الأزمات والتكيف مع المتغيرات الطارئة.

وقال معاليه أنه في بداية العام الجاري اعتمدت الوزارة خطة معينة لمبادراتها ومشاريعها التنفيذية، إلا أنه ومع ظهور الجائحة العالمية وإنهيار أسعار النفط العالمية، قاد الوزارة إلى حتمية مراجعة أولويات المشاريع وخطط التشغيل والعمل على موائمتها مع تحديات المرحلة وظروفها المستجدة.

لضمان تحقيق أفضل الأهداف والحرص على تطوير مسرعات إقتصادية لقطاعات الوزارة المختلفة والبناء على ما تحقق من مكاسب وطنية وتعظيم المنافع منها خطة النقل 2020.

بعد ذلك قدم معالي الدكتور وزير النقل للمدعوين عرضا مرئيا عن خطة النقل2020 بعنوان "الاستدامة والتنافسية والنمو" .. المرحلة الراهنة والمقبلة لقطاعات النقل المختلفة.

و تستهدف خطة هذا العام مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين الموانئ العمانية من تعزيز الاستيراد المباشر وتنمية أنشطة التصدير إلى مختلف دول العالم وجعل السلطنة مركزاً لوجيستياً عالمياً، وتعزيز تكاملية المنظومة اللوجيستية.

وتعزيز تكاملية المنظومة اللوجيستية وتقديم خدمة موحدة براً وبحراً وجواً من المصنع/ المنتج وإلى المستخدم الأخير أن ذلك سيؤدي إلى تقديم منتج متكامل وبأسعار تنافسية وبأسرع وقت ممكن، والمحافظة على النجاح الكبير الذي تحقق في هذه المنظومة أثناء جائحة كوفيد 19.

وستعمل الوزارة عن قرب مع وزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص لتحفيز التجار على استغلال المنظومة اللوجيستية لرفد احتياجات السوق المحلي وتوسيع نطاق أعمالهم والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية .

وستركز الخطة هذا العام على بناء قادة المستقبل وتطوير القدرات الوطنية ووضع آليات للتأهيل والتطوير المهني للكادر العماني والعمل على توظيفه وتمكينه في القطاع وتفعيل الخطوات الجادة نحو الإحلال المدروس للوظائف.

وفي قطاع الطيران المدني ستعمل الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني مع المجموعة العمانية للطيران والجهات ذات العلاقة على وضع خطة فاعلة وسريعة تهدف إلى استئناف الرحلات الجوية لربط السلطنة بالعالم جواً وتعافي قطاع الطيران بالسلطنة والنهوض به من جديد واستدامة تشغيله.

حيث سيتم إعادة هيكلة خطوط الطيران وشبكة العمليات التشغيلية السابقة وتقديم نماذج عملية مالية وعملياتية وتشغيلية وتقنية ووظيفية وحوكمة أداء مؤسسي تتوافق مع التوقعات العالمية للفترة الزمنية المتوقعة لتعافي هذا القطاع الحيوي والمهم.
و ستكثف الوزارة جهودها في تمكين القطاع الخاص من لعب دوره الأساسي من خلال خصخصة بعض الأعمال الموجودة حالياً في الشركات الحكومية بالقطاع والجاذبة لهم والعمل بقاعدة أن أي عمل جاذب للقطاع الخاص يعطى الأولوية له وأبرز الأمثلة على ذلك طريق الشاحنات ثمريت ـ صلالة والطريق الالتفافي المعبيله – بدبد، مدينة المطار، تطوير محطة برج الصحوة، المنصة الرقمية لمجتمع الموانئ، حلول لوجيستية لتصدير الصخور من منجي والشويمية، الرخصة الثانية لأجرة المطار، تطوير منصة نقل، اسياد اكسبريس.