طالب السياسي الإيراني والمعارض البارز، مهدي كروبي بمحاكمته علنيا، في رسالة وجهها إلى الرئيس، حسن روحاني.
وقد ترشح كروبي للانتخابات الرئاسية عام 2009، وخسر أمام محمود أحمدي نجاد، في عملية أعقبتها احتجاجات على النتيجة.
واعتقل كروبي في مظاهرات مناوئة للحكومة، ثم وضع في الإقامة الحبرية عام 2011.
وقال زعيم المعاضة البالغ من العمر 78 عاما، في رسالته، إنه سيقدم الدليل على أن انتخابات 2009، شابتها مخالفات، ووقع تزوير في انتخابات 2005 الرئاسية.
ووضع كروبي والمعارض الآخر، حسين موسوي، في الإقامة الجبرية منذ 2011، ولم توجه لهما أي تهمة رسميا.
وشغل كروبي منصب رئيس البرلمان من 1989 إلى 1992، ثم من 2000 إلى 2004.
ويوصف بأنه "معتدل" ويتركز أغلب داعميه في المناطق الريفية، ويعتبر نفسه إصلاحيا براغماتيا، وهو حاليا من أبرز وجوه المعارضة في إيران.
لم توجه أي تهمة لمهدي كروبي، منذ اعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية في 2011.