دخلت الهدنة في اليمن حيز التنفيذ على أمل إنهاء القتال الدائر في البلاد لأكثر من عام وبدء مفاوضات مرتقبة للتسوية السلمية.
وتقول تقارير إن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية بقيادة السعودية في اليمن في نهاية شهر مارس/آذار من العام الماضي.
وكانت الأمم المتحدة قد سعت لإقرار وقف إطلاق النار تمهيدا لمباحثات سلام من المقرر أن تجرى في وقت لاحق الشهر الحالي في الكويت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يعتقد أنهم يلقون دعم إيران.
وقالت تقارير محلية إنه قبيل بدء سريان الهدنة، شهدت البلاد تصعيدا في العمليات القتالية بين الجانبين.
واستبق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بدء سريان الهدنة بدعوة طرفي الصراع إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف القتال.
وطالب المسؤول الدولي أيضا بحماية المدنيين.
وأضاف ماكغولدريك في بيان رسمي السبت أنه "بصرف النظر عن نتائج مفاوضات السلام، فإن الأمم المتحدة وشركاءها المعنيين بالعمل الإنساني، عاقدوا العزم على المضي في استجابتهم للاحتياجات الإنسانية للسكان أينما يكونون، ومهما يبلغ حجم العقبات التي سيواجهونها".
ومن المقرر انطلاق مباحثات السلام اليمنية يوم 18 أبريل/نيسان الجاري في الكويت.
وعبر ماكغولدريك عن التفاؤل "بفرصة وقف الأعمال القتالية"
وقال إنه "يمكن لمثل هذا الاتفاق حال احترامه، أن يوفر للرجال والنساء والأطفال في اليمن فسحة استراحة هم في أمس الحاجة إليها، من العنف المتزايد الذي يواجهونه يوميا لأكثر من عام حتى الآن".
وكانت الامم المتحدة قد رعت جولتي تفاوض سابقتين بين أطراف الأزمة اليمنية في مدينتي جنيف وبال السويسريتين خلال الشهور الماضية. غير أن المفاوضات اخفقت في التوصل إلى حل.
وكالات