"فتح" لديها تحفظات حول ورقة المصالحة ستناقشها مع "حماس"

غزة - علاء المشهراوي
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمين مقبول، أن اللجنة المركزية للحركة أنهت نقاش مسودة ورقة المصالحة التي تم طرحها مع وفد حركة حماس في الحوارات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة .
وأوضح مقبول في تصريح صحفي، أن حركته وضعت بعض التحفظات على الورقة، قائلاً: "التحفظات ليست للنشر وسيتم نقاشها مع وفد حماس خلال الشهر الحالي".
يذكر أن حركتا فتح وحماس اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجهز لإجراء الانتخابات، فيما اختلفت الحركتين على برنامج الحكومة حيث تُصر حركة فتح على أن برنامج الحكومة هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي ترفضه حركة حماس.
وكانت لقاءات فتح وحماس التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين 7-8 فبراير 2016، خلصت إلى "تصور عملي" لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وقد وعد الطرفين إلى مناقشة التصور العملي داخل المؤسسات القيادية للحركتين.
وأكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح سابق، أن حركته أنهت دراسة مسودة ورقة المصالحة التي تم مناقشتها مع حركة فتح في العاصمة القطرية الدوحة.
وعن تحديد موعد للقاء مع حركة فتح قال أبو مرزوق: "لم يتم تحديد موعد للقاء مجدد بين حماس وفتح في العاصمة القطرية الدوحة حتى اللحظة".
وأوضح أبو مرزوق، أن عدم تحديد موعد للقاء المصالحة بسبب سفر الرئيس محمود عباس في زيارة خارجية وضرورة أن تتخذ اللجنة المركزية لفتح قراراً حول مسودة الاتفاق.
وفي غضون ذلك؛ أعلن القائمون على عقد المؤتمر التأسيسي لتجمع (وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية) الغاء انعقاده، حيث كان من المقرر عقده صباح أمس السبت في قاعة الهلال الأحمر بتل الهوى بغزة، بسبب منع حماس لانعقاده.
وقال جميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إنه تم الغاء عقد مؤتمر مناهض للانقسام بغزة بسبب منع حماس لانعقاده
إلى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية إن قوات الأمن هاجمت قاعة مستشفى القدس في مدينة غزة، ومنعت منظمي المؤتمر، من عقده، وطالبتهم بالخروج من المكان بسرعة. وكان عدد من القيادات والمثقفين والصحفيين والسياسيين والأدباء دعوا لعقد المؤتمر ضمن حملة وطنية في قطاع غزة، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.