مسقط – وكالات
كشفت دراسة جديدة، يوم السبت، أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة في بريطانيا هم أكثر عرضة بـ 4 أضعاف للإصابة بفيروس كورونا المستجد مقارنة بمن يعيشون في الأحياء الأغنى ، وفق "سبوتنيك".
ووفقا لـ"رويترز"، اطلعت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد على أكثر من 3600 نتيجة اختبار لكوفيد-19 من البرامج الوطنية، ووجدت أن الفقر والعمر وأمراض الكبد المزمنة زادت جميعها من احتمال تسجيل نتيجة إيجابية للاختبار.
وأظهرت الدراسة أن أكثر من 660 شخصا يعيشون في المناطق الأكثر احتياجا، 29.5 في المئة منهم ثبتت إصابتهم، مقارنة بـ 7.7 في المئة فقط ممن يعيشون في مناطق أغنى.
وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و64 عاما هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة، حيث أصيب 18.5 في المئة من تلك الفئة العمرية مقارنة بـ 4.6 في المئة فقط ممن تقل أعمارهم عن 17 عاما.
عالميا تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، 4.7 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 313 ألف حالة وفاة.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر ، التي وصل عدد المصابين بها إلى نحو 83 ألف إصابة، بينما أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول عالميا بعدما وصل عدد المصابين فيها أكثر من 1.5 مليون شخص، وأكثر من 90 ألف حالة وفاة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى المميتة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.