مسقط - الشبيبة
أوضح الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة في برنامج "أهل الذكر" بأن يجوز أداء صلاة العيد في المنازل وأن هذا قول شهير لدى علماء الإسلام من مختلف المذاهب الإسلامية ونسب للأحناف لكنه ليس لكل علماء الحنفية.
وأضاف أن الشيخ أبو سعيد القدمي نص على جواز أداء صلاة العيد في المنزل وفضل أدائها في المنازل على أدائها في البراز و الشيخ نور الدين السالمي -رحمه الله- وافقه في جواز إقامة صلاة العيد في المنزل أن وجد سبب لذلك ،و قد أختلف معه فيما يتعلق بتفضيل أدائها في المنازل على البراز .
وأوضح الشيخ كهلان، أن هذا هو القول عند جماهير الشافعية و المالكية و أكثر الحنابلة و قليل من الأحناف بجواز صلاة العيدين في المنازل و أستنأسوا لذلك بفعل لأنس أنه عندما يتأخر عن صلاة العيد جمع أهل بيته فصلوا في المنزل ، ولا دليل يمنع من ذلك .
و قال الشيخ كهلان إن صلاة العيد ليست أشد من الفرائض الخمس التي أن وجد سبب يمنع من الوصول إلى المساجد فأنها تؤدى في المنازل جماعة ، أما صفتها فأنها تؤدى مثل ما تؤدى صلاة العيدين في المصليات و المساجد.
و أوضح الشيخ كهلان بخصوص خطبة صلاة العيد بأنه تشرع الخطبة بعد صلاة الركعتين بما فيهما تكابير صلاة العيد ، و تشرع في المنازل أيضا ، وأن يخطب الإمام و لو أن يقتصر على الثناء على الله عز وجل ثم كلمة الشهادتين و صلاة على رسول الله -صلى الله علية و سلم- ، ثم الأمر بالتقوى ثم الدعاء و يختم ، لكن أن لم يوجد فيهم من يحسن الخطبة لا مانع فأن الصلاة تصح بدون الخطبة ، لكن الأولى حفظ هذه الشريعة .