مسقط – ش
رفع المواطنون العمانيون الذين عادوا إلى البلاد في الرحلة التي تم تنظيمها من الهند امس السبت،-رفعوا-أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ولحكومته الرشيدة لتسهيل عودتهم الى الوطن .
أحمد بن سعيد البادي، وهو أحد المواطنين الذين عادوا إلى الوطن ضمن عشرة مواطنين عمانيين عالقين في الهند ذهب إلى الهند في 11 مارس الفائت لمرافقة ورعاية والده الذي يعاني من مشاكل صحية . وكان يتلقى العلاج الطبي في أحد مستشفيات الهند. يقول احمد في تصريحات ل"الشبيبة" "سعيد للغاية بعودتي إلى السلطنة بعد مدة شهرين مكثتها في الهند. وقد وصلت إلى السلطنة بعد ظهر يوم السبت . وكان أحمد البادي قد جاء دوره لرعاية والده بعد أن قضى شقيقه معه شهرا في الهند.
وقال شقيقه طلال البادي: "سافرت إلى الهند في 20 فبراير الفائت مع والدي ووالدتي لعلاج والدي . وقد وصلنا إلى مطار كوتشي ثم انتقلنا إلى المستشفى حيث مكثت معه لمدة 35 يوما، ولكن مديري في العمل كان يحتاجني ولذلك طلب مني العودة، فطلبت من أخي أحمد البقاء مع والدنا".
وكان والدهما قد دخل المستشفى في ثيروفانانثابورام ، عاصمة ولاية كيرلا الهندية، ولكنه توفي توفي بسبب أمراضه في الرابع من أبريل في الهند، وتم إعادة جثمانه إلى البلاد عبر الإمارات في رحلة أقلعت من كوتشي وتوقفت أولا في دبي ثم وصلت إلى مسقط.
يضيف أحمد "لم أستطع أن أعود مع جثة والدي لأنه قيل لي إنني لا يمكنني السفر على هذه الرحلة، لأنها مرسلة عبر الشحن الجوي، وقامت السفارة العمانية في الهند بإجراءات نقل الجثمان. وقال لي مسؤول من السفارة "بإمكاني الذهاب مع جثمان والدي ولكن لم يكن هناك وقت لأذهب لأنه كان من المتوقع أن تقلع الرحلة خلال ساعة واحدة وأنا كنت أعيش في مكان يبعد حوالي ست ساعات عن مطار كوتشي".
وفي الخامس من مايو أبلغ مسؤولو السفارة أحمد أن هناك رحلة خاصة ستغادر كوتشي إلى مسقط في التاسع من مايو، كجزء من الجهود المبذولة لإعادة الدفعة الأولى من الوافدين الهنود في السلطنة. وقد تكفلت الحكومة بتكلفة تذكرة سفره إلى السلطنة، وتم نقل المواطنين العشرة إلى الحجر الصحي كإجراء احترازي حيث سيمكثون به لمدة أربعة عشر يوما.