تايمز أوف عمان الأكثر تأثيرا خليجيا وعربيا

مسقط - ش
صُنفت صحيفة تايمز أوف عمان ضمن الصحف الأكثر تأثيرا في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي في قائمة جديدة تقارن تأثير الصحف في المنطقة.
وقد قام بهذا التصنيف منظمة " Industry Arabic"، وهي منظمة أبحاث وترجمة مقرها في الولايات المتحدة، حيث صنفت صحيفة تايمز أوف عمان في المركز التاسع من بين أفضل الصحف في العالم العربي، وكانت الصحيفة واحدة من صحيفتين فقط باللغة الإنجليزية بين المراكز العشرة الأولى.

جاء في التقرير: "صحيفة تايمز أوف عمان من أقدم الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية في سلطنة عمان، وهي تتمتع بجمهور قراء كبير داخل السلطنة وخارجها. وقد أصبحت التايمز صحيفة رقمية في وقت مبكر في عام 1998، ومنذ ذلك الحين أصبحت تتمتع بمكانة وجمهور قراء على الإنترنت. ومثل غيرها من وسائل الإعلام الصادرة باللغة الإنجليزية، كانت صحيفة تايمز أوف عمان تستهدف بالأساس الوافدين من الغرب الذين يعملون في مجال النفط في الخليج، ومع ذلك، وبسبب الجالية الهندية في سلطنة عمان والخليج بشكل عام، حولت الصحيفة تركيزها لتستوعب هذا السوق المتنامي. وعلى هذا النحو، غالبا ما تعرض الصحيفة موضوعات تغطي الأحداث الجارية في شبه القارة الهندية".

في أبريل الفائت، زار حوالي 25 مليون شخص موقع تايمز أوف عمان الإلكتروني. وكانت الصحيفة الإنجليزية الأخرى الوحيدة على القائمة هي "ديلي ستار" من لبنان. وكان هناك صحيفتان أردنيتان على قائمة المراكز العشرة الأولى هما "الدستور" التي جاءت في المركز الأول، و"الرأي" التي جاءت في المركز الخامس. وكان على القائمة ثلاث صحف مصرية هي اليوم السابع (المركز الثاني) وأخبار اليوم (المركز الثامن) والأهرام (المركز العاشر). وجاء على القائمة أيضا صحيفتان من قطر هما "الوطن" (المركز السابع) و "الشرق" (المركز السادس)، بينما ظهرت على القائمة صحيفة لبنانية أخرى هي "النهار". وكانت إحدى الصحف هي مطبوعة خارجية وهي صحيفة "القدس العربي" التي مقرها في بريطانيا.

وعن كيف استمرت تايمز أوف عمان مصدرا موثوقا للمعلومات في السلطنة والمنطقة بأكملها، قالت منظمة "Industry Arabic" : "المفاجأة في قائمة هذا العام هي وجود صحيفتين باللغة الإنجليزية (ديلي ستار في المركز الثالث وتايمز أوف عمان في المركز التاسع)، وما يجعل هاتين الصحيفتين اللتين تفوقتا على العديد من الصحف الصادرة باللغة العربية أكثر استثنائية هو أنهما من دولتين ليستا كبيرتين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هما لبنان وسلطنة عمان".

وأضاف التقرير: "نعتقد أن تأثير هذه الصحيفة له علاقة بالتركيبة السكانية أكثر من الأحداث الجارية. وبحسب آخر الإحصائيات، فإن حوالي مليونين من سكان سلطنة عمان هم من الوافدين، ومعظمهم من شبه القارة الهندية. وتتمثل إحدى نقاط القوة في صحيفة تايمز أوف عمان في أنها تغطي أحدث القضايا والاتجاهات في كل من الخليج وشبه القارة الهندية. ولذلك فإن ما يعزز جمهور قراء هذه الصحيفة ليس فقط الناطقون باللغة الإنجليزية في عمان الذين يرغبون في القراءة عن الأحداث في بلدانهم، بل أيضا يمتدون عبر المحيط الهندي إلى دول مثل الهند وبنجلاديش وباكستان".