الحياة تدب جزئيًا بـ"صناعية المعبيلة"

مسقط - عبدالله الرحبي

تعتبر منطقة المعبيلة الصناعية بولاية السيب من اكبر المناطق الصناعية في محافظة مسقط ، فهي منذ إنشائها لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن تحتوى على مئات من الورش الميكانيكية والمصانع المتعددة من بينها الغذائية والاستهلاكية وغيرها .

هذه المنطقة صدر فيها قرارا من قبل اللجنة المكلفة بمتابعة تطورات كوفيد 19 بإعادة افتتاحها منذ اكثر من أسبوع احترازا لانتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 )

فكيف تبدو العود من جديد ؟ وحركة العمل فيها وما مدى التزامهم بالاشتراطات التي وضعتها اللجنة الحكومية المختصة وقد التقينا ببعض مالكي الورش الصناعية فقال ماهر بن زاهر الشريقي الذي يمتلك ورشتين لإصلاح السيارات تحت اسم تجاري (كراج المسيال الوطنية ) عودة النشاط الى صناعية المعبيله بعد التوقف لا شك إنها عودة طيبة ومثالية كما كانت من قبل لان مرتادي المنطقة من السيب وبعض الولايات المجاورة لها، فالمنطقة مهمة وخيرا فعلت الحكومة الرشيدة مشكورة عندما أصدرت قرارا بإعادة افتتاحها

وأكد الشريقي أنه ملتزمون بالاشتراطات الاحترازية التي وضعتها جهات الاختصاص وأعرب مرهون بن غريب العميري الذي يعمل بمحل لبيع قطع غيار المركبات عن سرروهم بقرار اللجنة الاخير مبينا أهمية ذلك لما فيه مصلحة العاملين بالصناعية وايضا المرتادين الراغبين في شراء قطع غيار لمركباتهم والضرورية منها ولا شلك مسالة التدابير الاحترازية نوليها كل العناية فهي وقاية للجميع وقال العميري الان مباشر اعمالنا وتعود لنا الحياة من جديد بعد توقف كبير وباذن الله سوف تمضي الأمور وفق ما يدعو للخير وقال رمضان رجب حسين من مصر المستثمر التجاري منذ عدة سنوات من خلال امتلاكه لعدد من ورش تصليح السيارات تحت اسم تجاري جوهرة الحصين للتجارة كل أصحاب ورش تصليح السيارات الميكانيكية بصناعية المعيلة عندما سمعوا بقرار اللجنة الخاص باستئناف نشاطهم غمرتهم الفرحة والسعادة، فهو قرار حكيم وأكثر من رائع وجاء فعلا في محله.

وأشار أن الجميع هنا يحرص دائما على التباعد الجسدي بين الميكانيكيين والعمال بمؤسسته فهم في حركة دائمة، لان جلوس هؤلاء الأشخاص في الغرف بصفة دائمة دون عمل وحركة هذا من شانه ينقل فيما بينهم عدوى فيروس كورونا بخلاف لو كانوا متفرقين ويمارسوا أعمالهم بالورشة.

واسترسل رمضان رجب في حديثه قائلا: اود هنا ان اسجل كلمة شكر نيابة عن كل الزملاء أصحاب الورش الصناعية بالمنطقة، بمبادرة ولاية السيب" السيب مستعدة " التي قامت بتوزيع سللا غذائية ومياه للشرب لسكان المنطقة من المواطنين والوافدين داخل سكناهم بصفة يوميه بالإضافة لبعض النقود ووفرت لهم كل ما يحتاجونه مما زاد هذا الصنيع الرائع من سعادتهم وسرورهم ، ولا تزال المبادرة حتى الآن تزودهم بالسلل الغذائية الرمضانية ووجبات إفطار صائم.