اسياد تتغلب على تداعيات كورونا وتنجح في استدامة عمل الموانئ

مؤشر الثلاثاء ٢٨/أبريل/٢٠٢٠ ١٩:٤٢ م
اسياد تتغلب على تداعيات كورونا وتنجح في استدامة عمل الموانئ

أبريل-ش

أكدت مجموعة اسياد أن جميع موانئ السلطنة عملت على اتخاذ العديد من التدابيروالإجراءات اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) عند التعامل مع مختلف الشحنات والرحلات الدولية دون التأثير على سير العمليات التشغيلية والرحلات الملاحية الدولية المباشرة من وإلى موانئ السلطنة، إدراكًا منها بأهمية تعزيز ثقافة إدارةالصحة والسلامةالمهنية، والحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمستخدمين للمرافق، وتطبيق أفضل الممارسات وبرامج الصحة والسلامة العالمية في كافة الأعمال والمهمات اليومية في مختلف مواقع العمل.
وتنفذ "اسياد" استراتيجية تعمل على تأمين بيئة عمل تتمتع بمواصفات عالمية في الصحة والسلامة في كافة شركاتها، مما يضمن سلامة موظفيها باعتبارهم الثروة الأساسية للمجموعة بالإضافة إلى إستدامة الخدمات التي تقدمها المجموعة لتصل إلى مصاف أفضل المؤسسات اللوجيستية في أنظمة وتدابير الصحة والسلامة.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلامة و الصحة المهنية الذي يوافق 28 أبريل من كل عام.
وقال نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتعاون المؤسسي محمد بن حمد الشعيلي: أن المجموعة ساهمت في استدامة النشاط التجاري والاقتصادي للسلطنة عبر تدفق مختلف البضائع والسلع للأسواق المحلية دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا نتيجة هذه الرحلات الإقليمية والدولية، حتى بالنسبة للرحلات الملاحية من دول بنسبة إصابة عالية للمرض، وذلك بفضل التدابير الوقائية والاحترازية.
حيث تشغّل المجموعة خطوط استيراد مباشر للبضائع مع 86 ميناءً تجاريًا في 40 دولة حول العالم بواقع 200 رحلة أسبوعيًا.
وقال الشعيلي أن ومع تعاظم أهمية إتخاذ تدابير الصحة والسلامة المهنية للتصدي لإنتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فإن المجموعة إتخذت حزمة من القرارات لتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية ليس لموظفيها فحسب، بل ولكافة الزبائن والشركاء الإستراتيجيين والمنتفعين من الخدمات التي تقدّمها المجموعة وشركاتها، فقد طبَّقت العمل عن بُعد في مرحلة مبكّرة كفترة إختبار نجحت فيها مع ضمان استمرار الإشراف على الأعمال بكفاءة عالية.
وعلى مستوى العمليات التشغيلية في الحوض الجاف في الدقم، أشار إلى أن العمل إستمر بالوتيرة المعهودة بفضل تطبيق أحدث الممارسات المعمول بها في تحقيق عناصر الصحة والسلامة المهنية لضمان حماية صحة الموظفين والعاملين في الحوض الجاف ليس في مقر العمل فقط، بل وأيضًا في مقرات سكن العمال.
وقال أن مشاركة المجموعة في هذا الاحتفال العالمي تأتي استشعارًا منها بأن عناصر السلامة من الضروريات الحتمية في كل مواقع العمل، والعمل على رفع مستوى التثقيف بالصحة والسلامة المهنية لكافة العاملين بالمجموعة، والإمتثال للقوانين والتعاميم الصادرة من المنظمات والهيئات الوطنية والدولية.
وبيّن الشعيلي بأنه على مستوى النقل العام بالسلطنة سواء عبررحلات العبّارات أو الحافلات، فقد تم إنتهاج العديد من الإجراءات الوقائية والمتمثلة في توفير أجهزة الكشف المبكرة لإجراء الفحص لجميع العملاء والمسافرين قبل إستقلال أية رحلة، بالإضافة إلى توزيع المنشورات التعريفية والتوعوية، علاوة على القيام وبصفة دورية بعمليات تنظيف وتعقيم مقصورة الركاب.
وحول خدمة البريد أكد أن تم العمل على تنظيم إستقبال العملاء وجدولة كافة المواعيد بشكل مُسبق إلكترونيًا بما يُسهم في تقليل الزحام وفق الطاقة الاستيعابية لكل فرع.
وأردف الشعيلي: بجانب العامل الإحترازي في كافة مواقع العمل قامت مجموعة اسياد بتفعيل العامل التوعوي حول هذه الجائحة من خلال تقديم برامج ومنشورات توعوية لم تقتصر على موظفيها، بل أيضًا استفادت منها كافة شرائح المجتمع، مع التركيزعلى العاملَين الصحي والنفسي في نشرالتوعية والتي واكبت تفشي الجائحة وما ترتب عليها من قرارات أثّرت على الجوانب العملية والصحية للمجتمع.
واختتم نائب رئيس وحدة الدعم المساند للتعاون المؤسسي تصريحه بأن اسياد تتطلع إلى الوصول للعالمية في كافة جوانب عملياتها وخاصة في الأداء التشغيلي، مؤكدًا بأن أغلب شركات المجموعة إجتازت جميع المتطلبات للحصول على الشهادات العالمية في معايير الجودة وإدارة المخاطر والأزمات، والالتزام باللوائح والتعليمات المعمول بها وفق المنظمات الدولية.