من المعروف بالدين والضرورة أن ديننا الإسلامي الحنيف جاء بكل ما فيه الخير والنفع والأمن والسلام والسلام وغيرها الكثير، وأنه ما من فعل دعا له إلا كان وراءه خير، وما من فعل حرمه إلا وكان وراءه ضرر ..
منظمة الصحة العالمية وإدراكا منها لأهكية ذلك حرصت ألا تترك هناك ثغرات أو مجال للقلة النادرة ممن قد يربطون بين انتشار فيروس كورونا وبعض أعمال العبادة وخرصت على أن توضح للبعض ضرورة ألا يكون هناك تاثير لكورونا على ممارسة بعض العبادات وقد أضهن بعض الأمور ومنها: الصيام والصدقة والنظام الغذائي والبدني في رمضان في ظل كورونا.
* الصيام
- لم يتم إجراء أي دراسات للصوم وخطر الإصابة بكورونا الجديد، ويجب أن يكون الأشخاص الأصحاء قادرين على الصيام خلال شهر رمضان كما في السنوات السابقة بدون أي مخاطر.
- في حين أن المرضى المصابين بكورونا الجديد قد يفكرون في التراخيص الدينية في ما يتعلق بفطر الصيام بالتشاور مع أطبائهم، كما يفعلون مع أي مرض آخر.
الصدقة
1. لا بد أن يولي المؤمنون اهتماماً خاصاً بمن قد يتضررون أثناء توزيع صدقاتهم أو زكاتهم خلال شهر رمضان.
2. لتجنب التجمع والزحام المرتبط بمآدب الإفطار، فكر في استخدام صناديق/ حصص طعام فردية معبأة مسبقًا.
3. نظم هذا من قبل كيانات ومؤسسات مركزية، والتي يجب أن تلتزم بمعايير التباعد الاجتماعي طوال دورة التوزيع بأكملها (الجمع والتعبئة والتخزين والتوزيع).
* النظام الغذائي الصحي والتغذية
تعتبر التغذية والترطيب المناسبين أمرين حيويين خلال شهر رمضان، ويجب على الصائمين تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة وغير المعالجة كل يوم وشرب الكثير من الماء.
* النشاط البدني
خلال جائحة كورونا الجديد يتم تقييد حركة العديد من الناس، ولكن إذا سمحت القيود بذلك، مارس دائمًا الابتعاد الاجتماعي ونظافة اليدين خلال أي نشاط رياضي، كما يمكن أن تستعيض بدلاً من الأنشطة الخارجية بممارسة النشاط داخل المنزل، واتباع دروس النشاط البدني عبر الإنترنت.
* تعاطي التبغ
لا يُنصح باستخدام التبغ تحت أي ظرف من الظروف، خاصة خلال شهر رمضان المصحوب بجائحة كورونا الجديد؛ حيث:
1. قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئة، أو انخفاض سعة الرئة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض كورونا الجديد.
2. عند تدخين السجائر، تلمس الأصابع (وربما السجائر الملوثة) الشفاه، مما يزيد من احتمال دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي.
3. عند تدخين الشيشة فإن خراطيم والمباسم قد تكون مشتركة، مما يسهل أيضًا انتقال الفيروس.
* تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية
على الرغم من اختلاف التنفيذ في الممارسات هذا العام، لكن يجب طمأنة الناس أنه لا يزال بإمكانهم التأمل، الصلاة، المشاركة، والرعاية، وكل ذلك من مسافة صحية.
التأكد من أن العائلة والأصدقاء والشيوخ لا يزالون يحافظون على التباعد الاجتماعي؛ وتشجيع منصات بديلة ورقمية للتفاعل فهذا أمر بالغ الأهمية، وخاصة للمرضى، إلى جانب رسائل الأمل والراحة.
* الاستجابة لحالات العنف المنزلي
الحظر وتقييد الحركة يزيدان من حوادث العنف المنزلي، وخاصة ضد النساء والأطفال والمهمشين، فيمكن للقادة ورجال الدين التحدث ضد العنف الأسري، وتقديم الدعم لمن يتعرضون للعنف، وتشجيعهم على التماس المساعدة.