500 شخص أنهوا فترة العزل المؤسسي

بلادنا الأحد ١٢/أبريل/٢٠٢٠ ١٩:٥٢ م
500 شخص أنهوا فترة العزل المؤسسي

مسقط - عبدالله الرحبي

قال المتحدث الرسمي لمركز الإيواء والإغاثة حمود بن محمد المنذري أن عدد المستفيدين من قطاع الإيواء والإغاثة بلغ عددهم (3000) مستفيد منذ بدء تفعيل المركز .

مشيرا أن العدد قابل لزيادة وفق الظروف الحالية وقابل أيضا للنقصان مشيرا أن العزل المؤسسي متاح سواء للمواطن أو للمقيم ، لاي شخص قادم للسلطنة يستحق الحجر المؤسسي مدى ما دعت الحاجة لذلك وبلغ عدد الذين أنهوا فترة العزل المؤسسي حتى أمس ما يزيد عن 500 شخصا من مراكز الايواء وهذا العدد قابل للزيادة ، أما المتطوعين ولله الحمد في تزايد مستمر لان العمل التطوعي راسخ في طبيعة الإنسان العماني حيث بلغ عددهم (5222) المسجلين لدي اللجنة الوطنية للشباب وتم توزيعهم وفق التخصصات منهم التخصص الطبي وبلغ عددهم (398) إضافة على متطوعين مسجلين عن طريق الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ،ومنهم عن طريق لجنة التنمية الاجتماعية وبعضهم عن طريق الفرق التطوعية حيث يقومون بأدوار مختلفة فهم عملهم ميدانيا وبالتنسيق مع الجهات الحكومية حيث يقومون مثلا بتوزيع الطرود الغذائية أما المتطوعين من الكشافة والمرشدات مهمتهم يضاف عليه التنظيم في مركز الإيواء وقال بالنسبة لموضوع الحماية تولتها شؤون الأمن بديوان البلاط السلطاني.

وعن اشتراطات مراكز الإيواء والإغاثة سوءا بمسقط او بالمحافظات قال المتحدث الرسمي منذ تفعيل قطاع الإغاثة والإيواء وقطاع الاستجابة الصحية تم التنسيق بين القطاعيين عقد سلسلة من الاجتماعات الاستثنائية والاتفاق علي عدة معايير واشتراطات الراحة والاسترخاء في غرفة منفردة وتتوفر فيها جميع الأدوات التي يمكن أن يستمر فيها المواطن أوقات العزل المحددة وهي 14 يوما». ويمكن أن تتوفر في غرفة العزل المؤسسي وهي خلوها من زخم الأثاث، وتتوفر التهوية المناسبة، ومستقلة بمعنى لا تتداخل مع غرفة أخرى كنظام الشقق أو الجناح، وقال «أن أغلب مراكز الإيواء تتوفر حاليا بشكل كبير في محافظة مسقط بحكم أن العائدين من الخارج يتم استقبالهم في مطار مسقط الدولي، وتتوفر أيضا أماكن للإيواء في المحافظات، لكن البعض لا يفضل أن ينتقل إلى تلك المحافظات، ويفضل البقاء في مسقط». لا يوجد عجز وأكد أن أماكن الإيواء متوفرة، ولا يوجد لدينا عجز أو نقص في عدد الغرف، مشيرا إلى أن العزل المجتمعي أو المعروف العزل المنزلي، فقد قام القطاع بتشكيل عدد من فرق العمل بالتعاون والتنسيق مع عدد من الفرق الخيرية والمتطوعين من الممرضين والأطباء الذين يقومون بالمتابعة الدائمة والمستمرة وتزويد كل ما يلزم للمعزول من أدوات العزل وتوفير كافة الإرشادات والنصائح اللازمة. وأشار إلى أن البعض الذين لا تتوفر لديهم إمكانيات العزل المجتمعي يتم توفير لهم العزل المؤسسي ويتم تخصيص لهم وجبات الإعاشة اليومية، وكافة متطلبات الحياة اليومية والاستهلاكية، وتكون مستوفية لكافة أدوات السلامة والوقاية من انتشار الفيروس. تعبئة الاستمارة وأوضح المنذري أن القطاع بالتنسيق مع قطاع الاستجابة الطبية، ويقدم استمارات للعائدين من الخارج لملء الاستمارة ومن ثم التعهد والإقرار بضرورة الالتزام بأعمال العزل وعدم الخروج عن القواعد المعمول بها، تجنبا لأي نقل للعدوى في حال التأكد من إصابته بالفيروس، ومن ثم يقوم قطاع الاستجابة الطبية بعمل جدول زمني للمصاب أو المعزول للمتابعة والرقابة اليومية، وتوفير أدوات الرعاية الصحية والمجتمعية المطلوبة.

وأوضح المنذري أنه من المتوقع أن تشهد مراكز العزل انخفاضا في أعداد الأشخاص المعزولين وذلك ابتداء من يوم الجمعة العاشر من أبريل والأيام التي تليها؛ نظرا لانتهاء فترة العزل المحددة وهي 14 يوما لمجموعة من الأشخاص المعزولين. وبعد إكمال المعزول المدة المقررة سيتم نقلهم عن طريق المواصلات لان شركة النقل الوطنية العمانية (مواصلات ) العمانية للنقل هي أيضا الجهة المتعاونة معنا.