ترجمة - الشبيبة
تصاعدت مشاعر غالضب في الهند تجاه فعاليات دينية نظمتها جماعة إسلامية، وأسفرت عن تفشي موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلى حالة من "الإسلاموفوبيا"، حسب هيئة الغذاعة البريطانية "BBC".
فبعد أن أعلنت السلطات ارتباط أكثر من 300 حالة إصابة بالفيروس بفعاليات نظمتها جماعة التبليغ في المساجد، ظهرت وسوم على موقع تويتر معادية للمسلمين.
وقالت المؤرخة، رانا سافي: "بدلا من الحجر الصحي بسبب كورونا، ينبغي أن يكون عندنا الحجر بسبب الكراهية".
ونظمت الفعاليات، التي شارك فيها آلاف المسلمين من الهند ودول أخرى، جماعة التبليغ التي يوجد مقرها الرئيسي في منطقة نظام الدين بالعاصمة الهندية.
ولا يزال المسؤولون يحاولون التعرف على مَن شارك في تلك الفعاليات ومَن تواصلوا معهم للحد من انتشار حالات الإصابة بالفيروس.
لكن حالات الإصابة المرتبطة مباشرة بالفعاليات ارتفعت بشكل مطرد مؤخرا.
وعندما تداولت وسائل الإعلام تفاصيل ما حدث، بدأ رواد موقع تويتر في تداول وسوم معادية للمسلمين من بينها #CoronaJihad و#NizamuddinIdiots.
انتشرت صور معادية للمسلمين - وروجت إحداها لفكرة الصين هي "منتجة" الفيروس، والمسلمون "موزعون" له.
ويعتقد مسؤولون أن العدوى انتشرت بسبب مشاركة أجانب في الفعاليات، ومن بينهم وعاظ من عدة بلدان مثل إندونيسيا، وماليزيا، وبنغلاديش، وقيرغيزستان.