تضاربت المعلومات حول أعداد العمال المخطوفين من شركة البادية للإسمنت قرب مدينة الضمير السورية.
ويتخذ جيش تحرير الشام من مدينة الضمير، التي تبعد خمسين كيلومترا شمال شرق دمشق، مقرا له
وشهدت المدينة قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، عندما قصفت قوات الحكومة السورية مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" داخلها.
وقال المرصد السوري إن 18 مدنيا قتلوا في قصف القوات السورية للبلدة.
وكانت الاتصالات قد انقطعت مع العمال المخطوفين.
وقالت مصادر المعارضة إن اتصالات غير مباشرة تجري لإطلاق سراحهم، وإن العدد لا يتجاوز 200.
وكان مسلحو تنظيم "داعش" وفصائل موالية له شنوا هجوما على مواقع القوات الحكومية في محيط مطار الضمير العسكري ومحطة تشرين الحرارية بواسطة سيارات مفخخة.
لكن مصادر موالية قالت إن القوات الحكومية تصدت للهجوم بمساندة من الطيران الروسي الذي شن أكثر من 60 غارة على مواقع التنظيم شرق الضمير وشمالها ومحيط المطار.
ونفت المصادر حدوث أي تقدم لمسلحي التنظيم داخل المطار.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم يأتي ردا على سيطرة القوات الحكومية على مدينتي تدمر والقريتين الأسبوع الماضي.