وصف الرئيس حسن روحاني الخميس 7 أبريل/ نيسان 2016 الخطاب "المتطرف" لمنتقدي الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المعقود مع القوى العظمى بأنه خطير، داعياً إلى مزيد من الدبلوماسية والحوار.
وقد أدلى روحاني بهذا التصريح بعد خطاب لقائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري الذي أكد الثلاثاء أن الاتفاق النووي ليس "نموذجياً" وانتقد بشدة "التيار الجديد الموالي للغرب"" الذي يريد تسهيل "تسلل الولايات المتحدة" إلى إيران.
وقال إن "التطرف مأخذٌ علينا في كل مكان"
لكن روحاني أكد في خطاب نقله التلفزيون مباشرة من طهران، أن الاتفاق حول الملف النووي دليل على أن "المنطق والحوار يمكن أن ينتصرا على التهديدات والإكراه".
وأضاف "لا يمكن إقامة تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الأمم المتحدة، بوجود فكر متطرف". وتتولى الوكالة الذرية الإشراف على الاتفاق.
وأوضح روحاني أن "الفكر المتطرف يقول لنا ألا نثق بأحد، ألا نثق لا بجيراننا ولا بأصدقائنا، بينما يقول لنا الفكر المعتدل أن علينا التحدث مع العالم، مع السعي إلى أن نؤمّن اكتفاءنا الذاتي". وقال إن "التطرف مأخذٌ علينا في كل مكان".