القاهرة - الشبيبة
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية منذ قليل إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا في كل المساجد على مستوى الجمهورية لمدة أسبوعين لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) لمدة أسبوعين، وفق فضائية "سكاي نيوز عربية".
يأتي ذلك بعد أن قرر شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب، السبت، إيقاف صلاتي الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، لحين وقف انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وانطلاقا من القاعدة الشرعية "صحة الأبدان مقدمة علي صحة العبادات".
ويأتي قرار الأزهر الذي سيسري لمدة أسبوعين، "حرصا علي سلامة المصلين"، في وقت سجلت فيه مصر 29 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 285، الجمعة.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن شخصا آخر توفي متأثرا بالمرض ليرتفع عدد الوفيات إلى ثمانية.
وفي السياق نفسه، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد، COVID-19، حيث أصدرت اللجنة بيانًا، جاء نصه: "في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين، حسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وتابع البيان:"ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:
- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
- يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.